أعلنت الإمارات العربية المتحدة دعمها للجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب الذي تشكله "داعش" وذلك في إطار إيمانها بأن هذه الحرب لن تؤدي إلى تهميش الطائفة السنية أو تفتيت مكونات الشعب العراقي أو لأي تدخل لقوى خارجية بأجندات تخريبية.
وجدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمام الإجتماع الوزاري لمجلس الأمن الدولي، بالأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة (19|9)، وقوف دولة الإمارات بحزم ضد جميع من يحاول الإخلال بأمن واستقرار العراق وأيضا على دعمها للجهود الدولية لمكافحة إرهاب داعش وذلك على غرار مواقفها المتكررة التي أعلنت عنها خلال انعقاد قمة الناتو في ويلز ودعمها لقرار الجامعة العربية رقم " 7816 "وفي اجتماع جدة الذي عقد مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وكذلك في مؤتمر باريس حول الأمن والسلام في العراق".
وأضاف سموه خلال البيان "أود من على هذا المنبر وكعربي مسلم أن أرفض رفضا قاطعا تسمية كيان داعش الإرهابي "بالدولة الاسلامية" .. ودعا الجميع لمشاركته هذا الرفض والتضامن مع مئات الملايين من المسلمين إستهجانهم إستباحة ما هو عزيز لديهم جميعا من شرذمة إرهابية مجرمة".
وأشار إلى أن الخطر الإرهابي لا يقتصر على هذا التنظيم الإرهابي فحسب بل يمتد ليشمل الصراعات الدائرة في كل من اليمن وأفغانستان والصومال ومصر ولبنان وليبيا وشمال أفريقيا ومنطقة الساحل الأفريقي".
في الوقت الذي نوه فيه سموه إلى أن هذه الجماعات تستمر باستغلال حالة الفوضى في سورية لتحقيق أهدافها دون أدنى مراعاة للسيادة والحدود الوطنية، مؤكدا أن أن "جرائم الجماعات الارهابية الأخرى لا تعرف الحدود وتأتي تحت شعارات انتهازية لا تمت إلى الأديان أو الأعراف بصلة".