أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على عمليات هدم، طالت ثلاث مناطق من أراضي الضفة الغربية.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) في بيت لحم حسن بريجة، إن جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي ترافقها طواقم الإدارة المدنية الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، نفذوا عملية هدم لخمسة غرف زراعية في منطقة "شعب سلطان" في بلدة وادي رحّال جنوبي محافظة بيت لحم (جنوب).
وأوضح بريجة في تصريح لوكالة الأناضول، أن هذه الغرف يستخدمها المزارعون للاستراحة خلال العمل في الأراضي، أو لقضاء أيام العطل مع عائلاتهم في الأراض.
وفي وسط الضفة، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 10 محلات تجارية، وجرفت قطعة أرض، قرب مدينة القدس، بذريعة البناء داخل حدود بلدية القدس المحتلة.
وقال عبد الله صلاح الدين، رئيس الشؤون الإدارية في بلدية حزما (شمال شرق القدس المحتلة)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة، في ساعة مبكرة بعد منتصف الليل، وشرعت بعمليات هدم واسعة استمرت 8 ساعات.
وأضاف صلاح الدين لوكالة الأناضول، أن جرافات الجيش الإسرائيلي شرعت بعمليات هدم واسعة، طالت 10 محلات تجارية، وجرفت قطعة أرض في المنطقة مساحتها دونم (الدونم 1000 متر مربع)، عليها مواد بناء للبيع بقيمة حوالي 100 ألف دولار.
وتابع أن هذه المحلات التجارية وبالرغم من وقوعها في أراضي الضفة الغربية، إلا أن ذريعة الهدم كانت وقوعها ضمن حدود البلدية الإسرائيلية في القدس المحتلة.
وفي سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، منشآت تعود لخمس عائلات فلسطينية، في الأغوار الشمالية.
وقال معتز بشارات، مدير مكتب هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" في طوباس (حكومي)، في تصريح وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن عملية طالت منشآت تعود لخمس عائلات، في خربة "إبزيق"، بالأغوار الشمالية.
وقال إن عملية الهدم "كبيرة وطالت مساكن العائلات وحظائر أغنامهم وخزانات المياه والخلايا الشمسية الخاصة بإنتاج الطاقة".
وذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، صادرت أيضاً جرارات زراعية وسيارات خاصة.
وتجري عمليات الهدم الإسرائيلية غالبا في مناطق مصنفة "ج" وفق اتفاقية أوسلو 2 (1995)، أو ضمن حدود ما تسمى بلدية القدس التابعة لإسرائيل، وفيها يُحظر على الفلسطينيين البناء أو استصلاح الأراضي بدون تراخيص من السلطات المحتلة، التي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها.