تستعد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء مناورات عسكرية، الصيف الجاري، على الرغم من تحذير كوريا الشمالية من تأثيرها على العلاقات بين الكوريتين.

وقال مصدر حكومي في كوريا الجنوبية: "نعمل على تنظيم التدريبات الصيفية كما هو مخطط لها، وهي إجراء دوري وضروري لوضع الاستعداد المشترك، وقد حافظنا على مشاورات وثيقة مع الولايات المتحدة بشأن هذه المسألة".

وأضاف أن التدريبات القادمة ستشمل الحد الأدنى من القوات، دون تحديد موعد لها، بحسب وكالة "يونهاب".

وقبل أيام، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكورية، "بو سيونغ تشان"، إن الوزارة لا تزال تناقش تفاصيل الأمر مع الولايات المتحدة، بينما تتابع عن كثب الظروف ذات الصلة.

وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قررت يوم الجمعة الماضي تمديد برنامج مكافحة الفيروسات الأكثر صرامة في المنطقة على كامل الجنود حتى 22 من أغسطس الجاري، لمنع تفشي "كوفيد-19".

وكانت "كيم يو جونج"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" قد أصدرت بيانا، حذرت فيه من أن التدريبات الصيفية المشتركة قد تؤثر على مستقبل العلاقات بين الكوريتين.

وتنتشر القوات الأمريكية على أراضي كوريا الجنوبية، وقوامها 28 ألفا و500 جندي.