حذر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء، ووزير الخارجية القطري السابق، من محاولات زعزعة الاستقرار في بلاده، وتحويل نقاش عام حول ملاحظات بشأن قانون الانتخاب، وشحن الأجواء بين أبناء الشعب.
وغرد ابن جاسم في حسابه الرسمي على موقع تويتر، مؤكداً أن “أي موقف يقفه المواطن أو المقيم فهذا واجب للوطن ولولي الأمر، ولا يجب على كائن من كان أن يمنّ بهذه المواقف على بلده، أو على أميره”.
واستطرد أنه “من قديم الزمان يُعيّر من لم يقف مثل هذه المواقف، ولا يرددها أي وطني، لأنها مثل ما ذكرت واجب تحت أي ظرف وفي أي زمان ومكان”.
ووجه المسؤول القطري السابق كلامه لمن اعتبرهم يخالفون العرف القطري ويخرجون عن العادات القديمة.
وقال في هذا الصدد: “هذه المواقف، وما دون ذلك المطالب والمظالم لها طريق، ولها أسلوب تعودنا عليه في العائلة القطرية، ولا يجب أن نخرج عن هذه العادات، تحت أي ظرف”.
وشدد أن “العائلة القطرية تحل أمورها، تحت راية الوطن، وتحت راية ولي الأمر، خاصةً أن هناك لجنة تظلم أمر بها الأمير المفدى".
واختتم الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني سلسلة تغريداته بالتأكيد أن قطر “تمر في تجربة لا أريد أن أسميها ديمقراطية، بل هي مشاركة شعبية، وفي كل تجربة جديدة تحصل بعض الثغرات ولكن ما هكذا تورد الإبل”.
وجاء تصريح المسؤول القطري تفاعلاً مع جدل دائر في قطر ومواقع التواصل الاجتماعي حول قانون الانتخابات الذي اعتبره فخذ من قبيلة “المرة” أنه يقصيهم من الساحة السياسية، كون مجموعات منهم لديها جنسيات أصلية أخرى في عدد من دول الجوار.
وكانت وزارة الداخلية القطرية أعلنت عبر حسابها أن “الجهات المختصة أحالت (7) أشخاص، إلى النيابة العامة بعد قيامهم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أخبار غير صحيحة وإثارة النعرات العنصرية والقبلية.