رحب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتوقيع اتفاق "السلم والشراكة" الذي تم التوصل إليه في اليمن، لإنهاء الأزمة السياسية.
وعبر المجلس عن أسفه العميق وقلقه البالغ من الأحداث الأخيرة في الجمهورية اليمنية ، داعياً كافة الأطراف إلى تغليب المصلحة الوطنية، متمنياً أن يؤدي هذا الاتفاق إلى وقف العنف.
كما أعرب عن أمله في أن يتجاوز اليمن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، مؤكداً وقوفه مع اليمن ودعمه للرئيس هادي، ولجهوده في الحفاظ على الشرعية وحقن الدماء.
وطالب المجلس بالعمل على استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتعزيز العملية السياسية التي جعلت اليمن نموذجاً يشار إليه لحل الخلافات سلمياً.
جاء هذا في بيان أصدره المجلس عقب الاجتماع الذي عقده في نيويورك الأحد (21|9) حيث أكد فيه دعمه للرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي.
ووقعت الرئاسة اليمنية وجماعة "الحوثي" اتفاقاً لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن، بحضور المبعوث الأممي لليمن، جمال بنعمر، والقوى السياسية، وسط رفض الحوثيين الانسحاب من صنعاء.