قالت وزارة الدفاع، إن صفقة الطائرات الفرنسية المقاتلة من طراز "رافال" لا تعتبر خطة بديلة لصفقة طائرات "إف 35" الأمريكية المرتقبة والتي تشوبها الكثير من العراقيل بسبب التخوفات الأمريكية من انتهاكات أبوظبي وعلاقاتها بالصين.
وقالت الوزارة، في بيان، مساء السبت على موقعها بمنصة تويتر: إن "طائرات رافال وعددها 80 طائرة، ستحل محل أسطول الميراج في سرب القوات الجوية الإماراتية".
وقال اللواء الركن طيار إبراهيم ناصر العلوي، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي إن الإمارات "كانت تبحث منذ فترة في الأسواق العالمية عن بديل لطائرات الميراج الموجودة حالياً في الخدمة".
وأضاف: "كنا قد أجرينا محادثات مع الشركات الفرنسية لبعض الوقت، ويسعدنا الإعلان عن توقيع هذه الاتفاقية".
وتابع: "سنواصل تطوير قدرات سلاحنا الجوي وأنظمة دفاعنا الجوية، والبحث عن منتجات وتقنيات جديدة كجزء من إستراتيجيتنا للأمن الوطني".
كما أكد البيان أن هذه الصفقة "لا تعتبر خطة بديلة لصفقة إف-35 المرتقبة، ولكنها بالأحرى صفقة مكملة ضمن الإستراتيجية الشاملة لتطوير قدرات القوات الجوية الإماراتية بشكل يخدم مصالحنا الوطنية".
ويوم الجمعة الماضي وعلى هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأبوظبي، وقَّع الجانبان اتفاقية لشراء الإمارات 80 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز "رافال"، و12 مروحية من طراز "كاراكال" بقيمة 17 مليار دولار.
وفي أبريل الماضي أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء، موافقتها على أسلحة بقيمة 23 مليار دولار للإمارات تتضمن مقاتلات إف-35 الحديثة، وتلقت وعداً بالحصول على فرصة لشرائها عندما وافقت على تطبيع العلاقات مع الاحتلال في أغسطس 2020 لكن وحتى الأن لا يزال الجانب الأمريكي مترددا من المضي قدماً في تنفيذ الصفقة.