هاجم الأكاديمي الإماراتي المثير للجدل عبدالخالق، الإثنين، دولة الكيان الصهيوني وجمهورية إيران، وذلك على خلفية التوتر القائم بينمها والتصريحات الإعلامية المتبادلة لمسؤولي البلدين.
وقال عبدالخالق عبدالله، في تغريدة على تويتر"، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران، بينهما "اتفاق خفي وخبيث" لزعزعة أمن المنطقة والعبث باستقرارها وتأجيج صراعاتها وهدر مواردها" على حد قوله.
وتابع قائلاً: هذا سيئ وذاك أسوأ وهذا بلاء وذاك بلاء مبين وهذا وجع رأس مستديم وذاك وجع رأس لا علاج له.
وجاءت تغريدة عبدالخالق عبدالله رداً على تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الاثنين، بأن إسرائيل لن تسمح لإيران بأن تصبح “دولة عتبة نووية”، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وهدد لابيد في تصريحات خلال اجتماع لجنة الأمن والخارجية في “الكنيست”، بأن إسرائيل “تفضّل العمل في تعاون دولي، لكن إذا لزم الأمر، سنتصرف بمفردنا”، في إشارة إلى استخدام الخيار العسكري.
وفي 24 من الشهر الجاري الحالي، أعلنت إيران أن مناوراتها العسكرية جنوبي البلاد، التي تضمنت إطلاق صواريخ باليستية و”كروز”، جاءت لتوجيه رسالة تحذيرية إلى إسرائيل، وذلك وسط مخاوف إيرانية من خطط إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع نووية على أراضيها.
على هامش المناورات، قال رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية، اللواء محمد باقري، “تم التخطيط لهذه المناورات مسبقًا، لكن التهديدات العديدة والجوفاء للمسؤولين الإسرائيليين في الأيام الأخيرة أدت الى إجراء هذه المناورات في الوقت الحالي”.
بدوره، قال قائد “الحرس الثوري الإيراني”، اللواء حسين سلامي، إن هذه المناورات هي بمثابة “تحذير جدّي في مواجهة تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بأن ينتبهوا إلى أخطائهم”، محذّرًا من أنه “في حال ارتكبوا أي حماقة، سنقطع أيديهم”.
واعتبر سلامي أن “الفارق بين العملية الحقيقية والمناورة الميدانية هو تغيير زوايا إطلاق الصواريخ فقط”، بحسب تعبيره.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أجرى زيارة إلى إسرائيل، في 22 من ديسمبر الحالي، التقى فيها بالرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بحث خلالها الجانبان ملف المفاوضات النووية في فيينا