قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، إن طهران على استعداد لإعادة العلاقات مع السعودية في أي وقت.
وأضاف عبد اللهيان، في حوار مع قناة "الجزيرة" القطرية، أن "حوارنا مع السعودية إيجابي وبناء، وخلال أيام سيعود ممثلونا لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، وهذه خطوة إيجابية".
وشدد على أن طهران تؤمن بأهمية أن يكون حواراً إقليمياً واسعاً يشمل السعودية ومصر وتركيا لحل مشاكل المنطقة.
وذكر الوزير الإيراني أن السعودية ترغب في الحوار مع طهران، لكنه حوار يركز على العلاقات الثنائية.
وفي 3 يناير الجاري، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، في العاصمة عمان: إن "أيادي العرب ممدودة" إلى إيران، بشرط تجاوب الأخيرة مع الهموم العربية المتعلقة بـ"أمن واستقرار المنطقة".
وأشار بن فرحان إلى أنه ناقش مع الصفدي خلال زيارته الرسمية للأردن الدور الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وسبق أن قال وزير الخارجية الإيراني، في 7 أكتوبر 2021، إن المحادثات بين بلاده والسعودية قد "قطعت شوطاً جيداً".
وانطلقت محادثات سعودية إيرانية في العراق قبل عدة أشهر، إذ عقد الطرفان حتى الآن 4 جولات تفاوضية، حسب تصريحات سابقة لمسؤولين من البلدين.
وكانت إيران قد دعت السعودية إلى فتح القنصليات وإعادة العلاقات الدبلوماسية، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، في أكتوبر الماضي، عن مصدرين على دراية بالمباحثات الأخيرة بين الرياض وطهران.
وعُقدت الجولة الأخيرة من المحادثات السعودية الإيرانية، في 21 سبتمبر الماضي، بحسب الوكالة الأمريكية.
يُذكر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أعلن، في 8 أكتوبر الماضي، التوصل إلى عدة اتفاقات خلال المناقشات الجارية مع السعودية، دون ذكر تفاصيل إضافية.