10:16 . 28 مليار درهم التداولات العقارية في الشارقة خلال تسعة أشهر... المزيد |
10:05 . سبعة قتلى وإصابات خطيرة بصواريخ أطلقت من لبنان على شمال "إسرائيل"... المزيد |
07:50 . حماس تستنكر صمت العالم إزاء جرائم الاحتلال شمال غزة... المزيد |
07:34 . "الهوية والجنسية" تمدد مهلة تسوية أوضاع المخالفين حتى نهاية العام... المزيد |
06:44 . ألمانيا.. دعوى قضائية لوقف سفينة تنقل متفجرات لـ"إسرائيل"... المزيد |
06:28 . "كما تفعل أبوظبي".. المتصهين أمجد طه يدعو لـ"عدم التسامح" مع المدافعين عن القضية الفلسطينية... المزيد |
02:54 . قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في جباليا وبيت لاهيا... المزيد |
02:15 . توقعات بأمطار وتشكل ضباب خلال الأيام القادمة... المزيد |
12:39 . زيادة بأسعار الوقود خلال نوفمبر في الإمارات... المزيد |
12:29 . قطر تشتري زوارق مسيرة من تركيا... المزيد |
12:02 . نحو ألف شهيد في العملية الإسرائيلية المتواصلة على شمال غزة... المزيد |
11:50 . توتنهام يرسل مانشستر سيتي خارج بطولة كأس الرابطة... المزيد |
10:29 . استشهاد فلسطينيين اثنين في نور شمس مع تجدد الاشتباكات بالمخيم... المزيد |
12:59 . فيضانات إسبانيا تخلف 95 قتيلاً والحكومة تعلن الحداد... المزيد |
12:12 . بسبب حرب السودان.. أرسنال الإنجليزي متهم بتبييض صورة أبوظبي... المزيد |
10:58 . مركز حقوقي: اعتقال النشطاء الإماراتيين أثر على مواقف المجتمع من القضية الفلسطينية... المزيد |
لو كان الهدف النهائي "للدولة الإسلامية" هو إقامة الخلافة وفق تصوره، لكان من الممكن الاستنتاج بكل سهولة بأن التنظيم قد حقق هدفه، ولطرحت المزيد من التساؤلات الجوهرية حول استمرار القتال، بل واستدراج واشنطن بتحالف عالمي ضخم لقتاله لو وصل لما يريد. تنظيم الدولة يدرك أن قتل الصحفيين والإغاثيين الغربيين ولا سيما ذبحا ستؤلب عليه الدنيا كما هو واقع الآن. فهل أخطأ التنظيم حساباته، أم أنه يستهدف نشوء تحالف ضده على هذا النحو من الشدة والعزم، كما يبدو حتى الآن؟
امتلاك إجابة محددة على هذه التساؤلات، ليس بالأمر اليسير، لسبب رئيس، وهو غياب خطاب رسمي للتنظيم يمكن من خلاله فهم مرامي التنظيم وأهدافه، والتنبؤ بما يريد وأين أخفق وأين نجح، ولكن غياب رواية التنظيم عن هذه التساؤلات يجعل التحليل مفتقدا للإسناد والعزو على الأقل.
محللون يعتقدون أن تنظيم الدولة كان بالفعل يستهدف استدراج الغرب لمعركة في العالم العربي مستفيدا من حالة الظلم الذي يصيب المسلمين السنة تحديدا، ونقمة على أنظمة عربية يرى التنظيم فيها أنها تفضل الإسلام الشيعي على الإسلام السني طالما أمكن إجراء مقايضات بين إيران والدول السنية تسمح باستمرار كل منهما.
ويذهب بعض المحللين، لاعتبار أن التنظيمات الجهادية "ملت" و"كفرت" بأسلوب الإسلام السياسي المعتدل الذي يمثله الإخوان والذي لا يقوم على فكر الثورة بقدر ما يعتمد "الإصلاح المتدرج من أسفل إلى أعلى".
الإعلام الغربي يهتم كثيرا بدراسة ظاهرة الدولة الإسلامية خاصة والجماعات الجهادية العنيفة. لذلك، يرى كثير من وسائل الإعلام الغربية أن الهدف النهائي لتنظيم الدولة هو السيطرة على منابع النفط في المملكة العربية السعودية، كون هذه السيطرة تسمح بسيطرة ذات تهديدات وتحولات فوق استراتيجية على صعيد العالم وهو ما يسعى إليه تنظيم الدولة، أي السيطرة على مفاصل التحولات وصناعة السياسات والقرارات المصيرية.
قراءة غربية لتنظيم الدولة
ترى وسائل إعلام غربية مثل "تايمز" و"بيلفاست تلغراف" أنه يمكن فهم الدولة الإسلامية من خلال تتبع أهدافها. وترى هذه الوسائل :" كانت سوريا والعراق مكانًا جيدًا لبدء الحملة، ولكن، ومن أجل البقاء والازدهار، تعرف "الدولة" منذ البداية أنه ليس لديها خيار سوى الحصول على الجائزة الكبرى، وهي حقول نفط المملكة العربية السعودية. والمعركة الحالية للجماعة تصب في هذا الاتجاه".
ليس هذا فحسب، بل تعتقد هذه الوسائل الإعلامية أن تنظيم الدولة ليحافظ على نفسه وتطوره وتمدده يستهدف أيضا ،" إسقاط حكم آل سعود".
وتتابع هذه الوسائل،"يعلم تنظيم الدولة بأنه لن يشعر بالأمان قبل أن تصبح االسعودية جزءًا من الخلافة، وحقولها النفطية تحت سيطرته، ولهذا السبب، سيكون أمام المجموعة أن تقوم بالخطوتين المنطقيتين التاليتين:
الشرعية الدينية والاكتفاء الذاتي
لقد جعلت السيطرة على آبار النفط في سوريا والعراق المجموعة مكتفيةً ذاتيًّا من الناحية المالية، وقد حانَ الوقت الآن لحصولها على كل شيء أو لا شيء".
أما الأمر الآخر الذي يبدو أن تنظيم الدولة يسعى إليه، ولم يتطرق إليه الإعلام الغربي حتى الآن بصورة واضحة من خططه للتوجه إلى السيطرة على السعودية وخاصة مكة والمدينة، هو البحث عن شرعية دينية. فمن المعروف أن من يمتلك السيطرة على هاتين المدينتين يتصرف وكأنه "أب" للإسلام، يتوقع خضوع الآخرين له دينيا بالاستناد إلى شرعية دينية مستمدة من سيطرته عليهما. لذلك، فليس الدولة الإسلامية هي التي تنازع السعودية السيطرة على الأماكن المقدسة وإنما إيران أيضا، كون سيطرة أي نظام على الأماكن المقدسة يمنحه "شرعية تلقائية"، هكذا تفهم دول المنطقة السيطرة على الأماكن المقدسة، ليس بالضرورة لذات الأماكن ولغايات دينية، وإنما يختلط في ذلك الهدف السياسي لجميع الساعين والطامعين للسيطرة على أي معلم ديني كان.