دبي – الإمارات 71
تستضيف إمارة دبي، في التاسع والعشرين من شهر أيار (مايو) المقبل، "المؤتمر العربي لصحة الطفل"، والذي يستمر على مدى ثلاثة أيام في فندق أمواج روتانا.
ويناقش المؤتمر أبرز التحديات
والدراسات حول مرض "التوحد"، بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين من المنطقة.
ومن المقرر أن تستعرض رئيسة قسم الأطفال بمستشفى الزهراء في دبي بارعة
دردري خلال المؤتمر أبرز التحديات وأحدث الدراسات في مرض "التوحد"، منها عشر دراسات سريرية
أجريت خلال العاميين الماضيين لإدارة هذا المرض عند الأطفال، وستلقى الضوء على العلاجات
المبتكرة قيد البحث لمرض "التوحد".
ونوهت دردري إلى وجود زيادة في أعداد المصابين بمرض "التوحد" على الصعيدين
المحلي والعالمي.
وذكرت أن الإحصائيات أظهرت
معدل انتشار "التوحد" وصل إلى طفل واحد بين 68 طفلا في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحة
أن هذا المرض على غرار مرض السكري أو أمراض القلب قد يكون الاستعداد الوراثي له موجودا
في بعض المرضي إلى جانب العديد من العوامل البيئية مثل النظام الغذائي والملوثات الكيمائية
التي قد تؤثر على دماغ الطفل.
وأشارت إلى أن الأبحاث والتجارب السريرية أظهرت وجود تحسن في النتائج عندما
يتم التدخل الطبي المبكر حيث يمكن للأطباء كشف أعراض وعلامات هذا المرض في عمر ستة أشهر، وأن هناك العديد من البادرات العالمية الهادفة إلى زيادة الوعي لدى الآباء والأمهات
بأهمية الكشف المبكر.
وبدورها؛ أكدت المديرة العامة لشركة "معرفة"، المنظمة للمؤتمر
العربي لصحة الأطفال، دعاء سيد أن حكومة دولة الإمارات تبذل الجهود الحثيثة لتأمين الرعاية
الصحية والاجتماعية للمصابين بمرض التوحد وتتبني المبادرات الفعالة لدمج المرضي سواء
من الأطفال أو البالغين في المجتمع وتحسين قدراتهم، مضيفة أن امؤتمر العربي لصحة الأطفال
سيناقش أبرز التحديات والحلول المتعلقة بقطاع الصحة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، في سبيل الوصول إلى أفضل المعايير والممارسات الصحية في الدولة.
ويدعم مستشفى الأطفال في مدينة "بيتسبرغ" بالولايات المتحدة
الأمريكية المؤتمر العربي لصحة الأطفال، حيث انضم إلى قائمة الداعمين للمؤتمر والتي
تشمل كلا من مدينة دبي الطبية وجمعية طب الأطفال السعودية والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء
الصحة لدول مجلس التعاون.