كشف مساعد وزير الطرق ورئيس منظمة الطيران المدني في إيران محمد محمدي، عن تسيير أول رحلة بين طهران ومطار جديد أقيم في جزيرة "طنب الكبرى" الإماراتية المحتلة، في الوقت الذي التزمت فيه أبوظبي الصمت تجاه هذه التصعيدات.
وقال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري إن المطار الإيراني الجديد في طنب الكبرى سينشّط التجارة في المنطقة ويعزز الأمن.
وكانت إيران أعلنت الأسبوع الماضي عن افتتاح أول مطار رسمي في جزيرة طنب الكبرى المتنازع عليها مع الإمارات، وذلك بحضور قائد القوات البحرية بالحرس الثوري، الأدميرال علي رضا تنكسيري، الذي قال إن تدشين المطار سيؤدي إلى تنشيط حركة التجارة في هذه المنطقة، وتعزيز مستوى الأمن المستدام بمياه الخليج، وفق تعبيره.
وأضاف تنكسيري أن تسيير الرحلات بين جزيرة طنب وإيران سيؤدي إلى إسكان الناس في الجزيرة المهمة للبلاد، حسب تعبيره.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران أطلقت على المطار الجديد اسم "مطار الإمام علي".
وتعد جزيرة طنب الكبرى إحدى 3 جزر (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) إماراتية تحتلها إيران، وتقول أن ملكيتها للجزر "غير قابلة للنقاش".
واحتلت إيران في 1971 جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى، وجزءاً من جزيرة أبي موسى، التي أكملت احتلالها عام 1992.
تجدر الإشارة إلى أن الجزر الثلاث تحظى بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة لأسباب مختلفة، منها إشرافها على مضيق هرمز الذى يمر عبره يومياً 40% من النفط العالمي، وبناءً عليه فإن "من يسيطر على هذه الجزر يتحكم بحركة الملاحة البحرية في الخليج العربي".