ذكر مصدر قيادي حوثي أن المسلحين الحوثيين لن يتوقفوا عند حدود العاصمة صنعاء، بل سيتوسعون باتجاه محافظات يمنية أخرى، في حين دشن تنظيم القاعدة عملياته الانتحارية ضد المسلحين الحوثيين في محافظة مأرب.
وقال المصدر الحوثي لـ" للقدس العربي" فضل عدم الكشف عن اسمه «إن مقاتلي الحوثيين لن يتوقفوا عند العاصمة صنعاء بل سيتوجهون لمحافظات أخرى، بدءا بمحافظة الحديدة، والبيضاء وحجة ومأرب والمحويت».
وأكد أن "طموحنا لا يقف عند السيطرة على بعض المحافظات اليمنية، بل سننتقل قريبا نحو الأراضي السعودية، بعد تمهيد الطريق أمام قواتنا التي أصبحت جيشا حقيقيا لا يقاوم، كما حصل في صنعاء"، على حد زعمه.
وتوقع أن يتكرر مشهد سقوط صنعاء سريعا مع حرس الحدود السعودي الذين لا يملكون أي روح معنوية قتالية مقارنة بالجيش اليمني، كما أن سكان المناطق الحدودية السعودية يدينون بالولاء لليمن أكثر من ولائهم للسعودية، نظرا للأصول اليمنية لهذه المناطق.
وكان القيادي الحوثي عبد الكريم الخيواني قال "على الرياض أن تفهم أنها لن تستعيد السيطرة على اليمن وإذلال اليمنيين لا بالسابع ولا بالتاسع ولن تتفادى حسابات منجميها بأن يطوف الحوثيون بالكعبة الحج القادم".
وتطابقت تصريحات قيادات الحوثيين مع تصريحات إيرانية سابقة نشرتها "القدس العربي" حول "فتح بوابة السعودية" أمام الحوثيين.
في غضون ذلك ذكر تنظيم القاعدة في بيان منسوب له نشر في حساب "أنصار الشريعة" في موقع "تويتر" الذي يعنى بأخبار التنظيم في اليمن أن التنظيم استهدف تجمعاً للحوثيين في مأرب وأوقع عشرات القتلى والجرحى.
وقال البيان "إن هذه العملية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف مقاتلي جماعة الحوثي ودمرت أربع شاحنات كراز وثلاثة أطقم عسكرية ومصفحتي همر".
وأوضح أن منفذ هذه العملية يُدعى أبو جندل الصنعاني اقتحم بسيارته تجمعاً للحوثيين بمستشفى الجفرة بمنطقة مجزر الحدودية بين محافظتي مأرب والجوف.
ونسب موقع (المصدر أونلاين) الإخباري إلى شهود عيان قولهم "إن قتلى وجرحى سقطوا في انفجار سيارة نوع صالون (لاند كروزر)، دخلت مستشفى الجفرة الواقع على الطريق العام بين العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب والقريب من محافظة الجوف، استهدفت تجمعاً كبيرا للمسلحين الحوثيين".