أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الخميس، بدء تشغيل المحطة الثانية من محطات الطاقة النووية بمنطقة براكة في أبوظبي.
وقال الشيح محمد بن راشد في تغريدة عبر "تويتر": "نبارك لدولة الإمارات نجاحها في تشغيل المحطة الثانية من محطات الطاقة النووية بمنطقة براكة في أبوظبي.. أبارك لجميع العاملين وأبارك لـ1800 من أبناء الوطن من المهندسين والمشغلين والمختصين.. وأبارك لأخي محمد بن زايد الإنجاز الوطني التاريخي".
وأشار إلى أن "70% من المواطنين العاملين في محطات الطاقة النووية تحت سن 35 سنة"، مؤكدا "أننا دولة شابة تراهن على شبابها.. ويراهن شبابها على إيصالها لآفاق تاريخية غير مسبوقة".
وتعتبر محطة براكة للطاقة النووية في إمارة أبوظبي أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي، وهي جزء من جهود الدولة لتنويع مزيج الطاقة لديها إلى جانب النفط.
وبدأت الوحدة الأولى في المحطة عملياتها التجارية في أبريل. وتم إصدار ترخيص تشغيل للوحدة الثانية في مارس من العام 2021.
وعند اكتمال المحطة، التي تقوم ببنائها الشركة الكورية للطاقة الكهربائية، ستضم أربعة مفاعلات بقدرة إجمالية تبلغ 5600 ميجاوات أي ما يعادل نحو 25 بالمئة من ذروة الطلب على الكهرباء في الدولة.
وتقع محطة براكة للطاقة النووية في غرب إمارة أبوظبي، وتبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، بينما يبلغ العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاما.
ويحذّر تقرير لخبراء دوليين في مجال الطاقة النووية مما قالوا إنها مخاطر بيئية محدقة مع تدشين مفاعل نووي مدني في أبوظبي، بعد تأجيلات متكررة بسبب مشاكل متعددة متعلقة بالسلامة.