هنأ مركز الإمارات لحقوق الإنسان، معتقلي الرأي في سجون ومعتقلات أبوظبي وعائلاتهم، بحلول شهر رمضان المبارك، مجدداً في ذات الوقت مطالبته للسلطات الإماراتية بضرورة الإفراج عنهم.
وقال المركز في تغريدة له على حسابه بتويتر "إلى معتقلي الرأي في الإمارات وعائلاتهم، إلى المدافعين عن حقوق الإنسان ومناصري الكلمة الحرة، كل عامٍ وأنتم إلى الحرية أقرب".
وفي تغريدة أخرى أوضح المركز أنه "رغم إصدار السلطات الإماراتية للعديد من مراسيم العفو في الأعياد والمناسبات، إلا أنها لم تتجاوز قضبان زنازين معتقلي الرأي الذين رفعوا صوتهم للمطالبة بحرية الرأي والتعبير".
وجدد المركز مطالبته للسلطات الإماراتية بتمكينهم من حريتهم والإفراج عنهم دون قيدٍ أو شرط.
وفي وقت سابق، دعا المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان (ICJHR) السلطات الإماراتية إلى إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين في سجونها منذ سنوات، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
وأشار المركز إلى أنه مازال العشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان وسجناء الرأي بما فيهم نساء متهمون ظلماً ومسجونون بسبب مطالب مشروعة وبشكل سلمي في سبيل تعزيز القيم الديمقراطية وحرية التعبير.
وقال المركز إن هؤلاء السجناء يقضون عقوبات على جرائم لم يرتكبوها قط، بعد إدانتهم في محاكمات جائرة، مشيراً إلى أنه قام منذ عدة سنوات بتوثيق أحكام السجن غير القانونية الصادرة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان وبتوثيق كل ما تعرّضوا له من انتهاكات انطلقت منذ لحظة اعتقالهم إلى اليوم.
وتعتقل أبوظبي العديد من السياسيين والحقوقيين بتهم تتعلق بحقهم في التعبير عن الرأي والانتقاد السلمي للسلطة والدفاع عن حقوق الإنسان.