الانضمام إلى وظيفة جديدة مسألة ليست سهلة وتختلف أهدافها من شخص لآخر إذ يبحث البعض عن رواتب أعلى فيما يسعى البعض الآخر إلى الانتقال نحو صناعة جديدة.
لكن قبل الانتقال إلى وظيفة جديدة يجب أن يطرح الشخص على نفسه عدد من الأسئلة، وتقول جاكلين ميتشل مدربة الحياة المهنية إن الشخص قد يتورط في مقابلات عمل سيئة وقد يتلقى عروض توظيف غير مناسبة ما إذا لم يكن يعرف ما الذي يبحث عنه بالتحديد.
لذلك تشير ميتشل إلى ثلاثة أسئلة لابد طرحها قبل أن يتجه أي شخص للتقديم على وظيفة، وفقاً لموقع "سي إن بي سي" عربية.
السؤال الأول يتعلق بالحدود الفاصلة لكل شخص، العمل وفقاً لساعات عمل محددة يندرج تحت بند حدود العمل، كما أن مرونة العمل من المنزل يمكن أيضاً أن تُضاف إلى قائمة الحدود التي يضعها الشخص وتضمن له الانسجام في بيئة العمل
أما السؤال الثاني فهو ما قيم كل شخص في الحياة، إذ لابد أن يسأل كل فرد هل هناك فرص لتعلم مهارات جديدة وتحسين المواهب من خلال تلك الوظيفة وهل ستتيح فرصة العمل الجديدة إمكانية التقدم المستقبلي في الحياة المهنية.
والسؤال الثالث هو ما هي نوعية الحياة التي يريد أن يعيشها الفرد، إذ تقول ديبورا جرايسون ريجل الخبيرة في مجال الإدارة إنه على الأشخاص التفكير بشأن كيف تتناسب عملية تغييرهم للوظائف مع أهدافهم في الحياة.
وأضافت: هل تتخيل أنك تعيش بناية فاخرة في مدينة كبيرة أو في منزل يضم حمام سباحة، أو ربما مع أطفال أو ثلاثة كلاب، وإذا كنت تريد أي من هذه الأشياء، كيف يمكن أن تساعدك الخطوة التالية في حياتك المهنية على تحقيق هذه الأهداف.
وشددت جرايسون ريجل على صعوبة تحقيق كل ذلك في بداية الحياة المهنية أو في أول 5 سنوات منها، لكن تحديد الأهداف يكون الخطوة الأولى في سبيل ذلك ثم إعادة ترتيبها مع مرور الوقت.