نشرت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، تسجيلاً مصوراً، تحت عنوان من أهل الإمارات إلى المسجد الأقصى "كلنا فلسطين" يحمل رسالة تحوي فقرات إهداء لأعضاء من الرابطة المناهضة للتطبيع، وهم يؤكدون تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.
وقال رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، أحمد الشيبة النعيمي في الرسالة: قضية فلسطين هي قضيتي.. والمسجد الأقصى مسجدي، وشعب فلسطين هم أهلي.. هكذا نشأت وهكذا أنا الآن.. وهكذا سأبقى بإذن الله دائماً لأننا من الشعب الإماراتي الذي يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية ويعلم أن عليه واجبا لإخوانه ولأرضه ولقدسه ولأقصاه.
وأضاف قائلاً: نحن الإماراتيون لن نقبل بتدنيس المسجد الأقصى.. ولا بالاعتداء على أهل الأرض ولا بسرقة أرضهم وحقوقهم.
وأكد أن "كل من يؤيد جرائم الاحتلال ويدعمه ويطبع معه.. فنحن بريئون منه أبداً".
ومضى قائلاً: إلى أهل فلسطين المرابطين.. أنتم في قلوبنا.. ولن نتخلى عنكم أبداً.. وسنبقى محافظين على مبادئنا وقيمنا ووفائنا لكم.. وسنبقى مع فلسطين ولفلسطين.
وخاطب الشيبة النعيمي أبناء الإمارات في الداخل بالقول: "يا أهل الإمارات الغاليين لا تتنازلوا عن هذا الشرف العظيم".
بدوره، قال حمد الشامسي، نائب رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، في الرسالة: أنا أدعم القضية الفلسطينية لأنها قضيتي.. وهي قضية أحرار الأمة.. بل هي قضية أحرار العالم بأسره.
وأضاف: القضية الفلسطينية هي البوصلة الحقيقية التي من خلالها تعرف الحق من الباطل.. والصديق من العدو.
وتابع قائلاً: أدعو الناس كل الناس إلى التعبير عن آرائهم وعن مواقفهم"، مؤكداً أن هذا الوقت ليس وقت الحياد والصمت وإنما هو وقت الاصطفاف والانحياز.
بدوره تساءل الناشط الإماراتي وعضو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع حميد النعيمي، خلال الرسالة بالقول: هل من قضية تجمع المسلمين كالأقصى؟ وهل من قضية تجمع الإنسانية كفلسطين؟.
وأكد النعيمي، أن "القضية الفلسطينية أكثر عدلاً والأكثر وضوحاً وتمييزاً بين الحق والباطل، وهي الأكثر فضحاً للخونة، فلا راية تعلو فوق راية الحق، والحق منتصراً ولو بعد حين".
واختتم الجميع الرسالة بعبارات تدعو للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية والفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وجاءت الرسالة، بالتزامن مع ما تشهده مدينة القدس وساحات "الأقصى" المبارك، من انتهاكات وجرائم جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد، تزامنت مع ما سمى بـ"عيد الفصح اليهودي" الذي انتهى الخميس، بعد أن استمر أسبوعا.
ودشن الرابطة الإماراتية مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين المقيمين قسراً خارج البلاد، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 أغسطس 2020، توصل أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق تطبيع بين البلدين.