أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيزور كوريا الجنوبية واليابان من 20 مايو إلى 24 مايو.
وتأتي زيارة بايدن المرتقبة في سياق تزايد التهديدات من كوريا الشمالية والصين على الأمن الإقليمي.
وقال مسؤولون إن بايدن سيعقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الكوري المنتخب، يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي بايدن بقادة اليابان وأستراليا والهند، في تجمع للشراكة الرباعية التي تم تنشيطها بمبادرته.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، بيان إن الزيارة تهدف إلى "تعميق العلاقات بين حكومتنا واقتصاداتنا وشعبنا، وستعمل هذه الرحلة على تعزيز التزام إدارة بايدن-هاريس القوي بالحرية والانفتاح على المحيطين الهندي والهادئ وتحالفات معاهدة الولايات المتحدة مع جمهورية كوريا واليابان."
وتلوح في أفق الرحلة سلسلة من اختبارات الأسلحة التي أجرتها كوريا الشمالية ، والتي أثارت قلق المسؤولين الأميركيين، وأظهرت استمرار التهديدات.
وتنشر الولايات المتحدة 28 ألفا و500 جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من جارتها التي تمتلك السلاح النووي.
وعززت واشنطن حضورها العسكري في المنطقة بنشرها الأسبوع الماضي حاملة طائرات للمرة الأولى منذ العام 2017.
وأجرت كوريا الشمالية هذا العام تجارب عدة على أسلحة نووية في اختبارات انتهكت العقوبات المفروضة عليها، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات للمرة الأولى منذ العام 2017.