اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، الأحد، بمناسبة عيد "الأسابيع" اليهودي.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول التركية، إن قوات من شرطة الإحتلال، اقتحمت باحات المسجد، لتأمين دخول المستوطنين للمسجد، من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد.
وأغلقت شرطة الاحتلال المُصلى القبلي بالسلاسل، تزامنا مع اقتحام المستوطنين لباحات "الأقصى".
ودعت منظمات إسرائيلية إلى اقتحام المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين، بمناسبة حلول عيد "الأسابيع" أو "نزول التوراة".
وأظهرت مقاطع نشرها فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قيام مستوطنين مقتحمين، بأداء صلوات دينية داخل ساحات المسجد الأقصى.
على الصعيد، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، باقتحام المسجد الأقصى من قبل مستوطنين إسرائيليين في ظل حماية قوات الشرطة، وأدائهم صلوات تلمودية في باحاته.
وقالت الوزارة في بيان، إنها تدين بشدة "إقدام المقتحمين على أداء صلوات تلمودية في باحات الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال وأجهزته المختلفة".
وأدانت "اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المرابطين في المسجد، ومحاصرتهم في المصلى القبلي، وإغلاقه بالسلاسل واعتقال أحدهم".
واتهمت الخارجية الفلسطينية، الاحتلال بتحويل المسجد القبلي إلى "سجن مفتوح، لتسهيل اقتحامات المتطرفين اليهود".
وحمّلت حكومة الإحتلال "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات ونتائجها على ساحة الصراع وتداعياتها على الجهود المبذولة لوقف التصعيد الإسرائيلي".