احتضنت ولاية إسطنبول، الأربعاء، اجتماعًا عسكريًا بمشاركة مسؤولين من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة لمناقشة نقل الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية.
وبحسب بيان نشرته وزارة الدفاع التركية، فإن الاجتماع عقد في “قصر قلندر” بإسطنبول، وشاركت فيه وفود عسكرية من تركيا وروسيا وأوكرانيا ووفد من الأمم المتحدة.
وتناول المشاركون في الاجتماع قضية نقل الحبوب والمواد الغذائية العالقة في الموانئ الأوكرانية عن طريق البحر بطريقة آمنة.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن الاجتماع استغرق نحو 90 دقيقة.
والثلاثاء أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الاجتماع ستشارك فيه وفود عسكرية من الدول الثلاث وفريق تابع للأمم المتحدة.
وقال "ستعقد وفود عسكرية من وزارات الدفاع التركية والروسية والأوكرانية ووفد من الأمم المتحدة، محادثات غداً (الأربعاء) في اسطنبول بشأن إيصال شحنات الحبوب المتوقفة في الموانئ الأوكرانية بشكل آمن إلى الأسواق الدولية".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية بيوتر إلييشيف الاجتماع، لكنّه شدد على أنّ لموسكو قائمة مطالب.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن إلييشيف قوله "جولة جديدة من المشاورات من المقرر عقدها في الثالث عشر من يوليو في إسطنبول".
وأشار إلى أنّ "شروط" بلاده تشمل "إمكان التحكم بالسفينة وتفتيشها لتجنب أي تهريب للأسلحة، وتعهّد كييف عدم ممارسة استفزازات".
وقال المتحدث الروسي إن الفريق الأممي سيكون بمثابة "مراقب" للمحادثات.
ولدى سؤاله عن هذا الاجتماع المرتقب، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه "يعمل بجدّ" في هذا الصدد.
وشدّد غوتيريش على أن الأمر يتطلّب بذل مزيد من الجهود، وقال "كثر يتحدّثون عن هذا الأمر، نحن نفضّل التوصل إلى" اتفاق حول الحبوب.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو إنّ كييف "تؤيد تسوية قضية رفع الحصار عن الحبوب الأوكرانية تحت إشراف الأمم المتحدة"، شاكراً للأمين العام "جهوده النشطة لإيجاد حلّ".