أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الخميس أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة سيبدأ يوم الإثنين المقبل 18 يوليو، زيارة إلى دولة فرنسا، سيلتقي خلالها بالرئيس إيمانويل ماكرون.
وأضافت الوكالة أنه سيبحث مع ماكرون علاقات الصداقة وآفاق التعاون والعمل المشترك في مختلف الجوانب خاصة في مجالات طاقة المستقبل، وتغير المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
كما سيبحثان تعزيز التعاون في قطاعات التعليم والثقافة والفضاء في ضوء الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وفرنسا.
و يناقش الجانبان أيضاً مجمل القضايا و المستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين و سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة رئيس الدولة إلى فرنسا بعد يومين من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية، والمكرسة في الأساس لبحث أزمة النفط العالمية، والسعي للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية.
وسيعقد بايدن غداً الجمعة في مدينة جدة، غربي المملكة، قمة تضم قادة الخليج، والعراق والأردن.
وكانت وكالة بلومبيرغ الأمريكية قد كشفت، الثلاثاء، أن الزيارة ستكون بالأساس لبحث أزمة النفط، في الوقت الذي تبحث فيه الدول الأوروبية عن بدائل للطاقة الروسية وسط الحرب في أوكرانيا.
وفي يونيو الماضي، التقطت الكاميرات الرئيس ماكرون وهو يخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة مجموعة الدول السبع الكبرى أن الشيخ محمد بن زايد أبلغه بأن أبوظبي في "الحد الأقصى" لإنتاج النفط وأن السعودية لا يمكنها سوى زيادة "أكثر قليلاً".