01:19 . مصر تكشف حجم خسارها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد |
11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد |
09:12 . ارتفاع حصيلة المذابح الإسرائيلية بغزة إلى 43 ألفا و259 شهيدا... المزيد |
09:05 . كلباء يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى العروبة... المزيد |
08:56 . الإمارات تُرسل طائرة المساعدات الـ15 للبنانيين... المزيد |
06:23 . حماس تكشف موقفها من مقترحات بشأن هدنة مؤقتة... المزيد |
11:55 . أبيض الناشئين يواجه نظيره الكويتي اليوم... المزيد |
11:46 . النفط والذهب يصعدان على وقع توترات الشرق الأوسط وترقب الانتخابات الأمريكية... المزيد |
11:29 . فيديو دهس ضابط يشعل تفاعلا في الكويت... المزيد |
10:55 . أكسيوس: إيران تستعد لضرب "إسرائيل" من العراق... المزيد |
10:45 . سخط حقوقي قُبيل استقبال المملكة المتحدة رئيس الإنتربول المتهم بتعذيب المعتقلين في الإمارات... المزيد |
10:25 . 95 شهيدا بغزة خلال يوم واحد والاحتلال ينسف منازل ويهاجم مستشفيات... المزيد |
09:49 . الشارقة يقسو على بني ياس والتعادل يحسم قمة الوصل والجزيرة بدوري أدنوك للمحترفين... المزيد |
10:16 . 28 مليار درهم التداولات العقارية في الشارقة خلال تسعة أشهر... المزيد |
10:05 . سبعة قتلى وإصابات خطيرة بصواريخ أطلقت من لبنان على شمال "إسرائيل"... المزيد |
07:50 . حماس تستنكر صمت العالم إزاء جرائم الاحتلال شمال غزة... المزيد |
ترك الفتى السوري حازم عطار مدينته حلب وأبحر مع عائلته على متن مركب إلى مرسين في تركيا هربًا من الحرب، ليجد نفسه بعد 7 سنوات يلعب كرة القدم في بطولة كأس العالم للأطفال بالدوحة استعدادًا لمونديال قطر الشهر المقبل.
والنسخة الرابعة من البطولة التي تقام قبل المونديال وتضم للمرة الأولى لاجئين سوريين وفلسطينيين فرصة لعطار وآخرين ليس لإبراز موهبتهم فقط، بل لإيجاد منبر للمطالبة بحقوق حُرموا منها.
تُختتم هذه البطولة -التي أقيمت على مدى 8 أيام بمشاركة 28 فريقًا من 25 دولةً- اليوم السبت وهدفت إلى التركيز على التحديات التي يواجهها الأطفال القادمون من مجتمعات تشهد أزمات.
في حديقة الأكسجين على أطراف العاصمة القطرية، بدت الحماسة واضحة في عيني عطار (17 عاما) الذي يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفا.
وقال -بينما كان يستعدّ لمباراة منتخب بلاده ضد أوغندا- إنهم "متحمّسون جدًا. جئنا إلى هنا لنقدّم ما لدينا، لنحقّق نتيجة ولنطالب بحقوقنا".
وتابع "نحتاج إلى بلد آمن خالٍ من العنصرية وخالٍ من الحروب، ونحتاج إلى لمّ شمل العائلة بعدما تفرّق السوريون كل واحد في بلد"، مضيفا "نحتاج أيضًا إلى خلق فرص عمل وتأمين صحي أفضل وتحسين التعليم محليًّا وإتاحة الفرص لنا للانتقال إلى دول أخرى لتلقي التعليم".
ويستذكر حازم الذي كان يبلغ 10 سنوات عندما استقلّت عائلته المؤلّفة من 7 أفراد هو أصغرهم المركب من السواحل اللبنانية باتجاه تركيا، لحظات الخوف والتوتر خلال فترة الحرب.
ويوضح "كان الوضع مأساويا حرفيا، الحمد لله أننا تخلّصنا من هذا الوضع وأننا هنا اليوم".
حارات وأزقة
في زاوية أخرى من الحديقة، تقوم فتيات فلسطينيات يرتدين ملابس رياضية وقمصانا طُبع عليها العلم الفلسطيني بتدريبات أخيرة استعدادًا لمباراتهنّ المقبلة.
استغرقت رحلة الفتيات الوافدات من مخيم طولكرم في الضفة الغربية المحتلة واللواتي لم يخرجن من بلدهنّ من قبل، 3 أيام للوصول إلى الدوحة بسبب الطريق الطويل الذي سلكنَه عبر جسر الملك حسين الذي يربط الضفة بالأردن والإجراءات الأمنية المتعددة عند المعابر.
وتقول حارسة مرمى الفريق حنين صالح (16 عاما) إنها "المرة الأولى التي تشارك فيها فلسطين ببطولة كأس العالم للأطفال"، مضيفة أن الفريق يريد أن يطالب بـ"حق اللعب، وحق التعليم، وحق التعبير عن أنفسنا".
وتروي ملاك عوفي (16 عامًا) يومياتها في المخيم حيث تسكن مع عائلتها المؤلفة من 6 أفراد، فتشير إلى أنه مكان ضيّق لا تتسع أزقّته للمواصلات، لذلك تسير كل صباح وهي تحمل حقيبتها على ظهرها لمدة ساعة لتصل إلى مدرستها.
ولا تتجاوز مساحة المخيّم كيلومترا مربعا واحدا ويقطنه نحو 11 ألف شخص، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وتوضح الفتاة "نحن محرومون نعمة اللعب… طوال حياتنا نلعب بين الحارات والأزقة"، مضيفةً "لم يكن هناك مكان مناسب لنتدرب فيه، فاضطررنا إلى أن نستأذن مدرسة لنتدرّب فيها".
من جهتها، تقول قائدة الفريق الفلسطيني ميسون نخلة إن مطالب فريقها في نهاية البطولة ستكون "إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) ووضع حدّ للزواج المبكّر وخلق فرص عمل وإنهاء عمالة الأطفال وتوفير (ما يلزم) للاهتمام بالصحة النفسية".
وتنظّم مؤسسة "ستريت تشايلد يونايتد" البريطانية الحدث الرياضي في الدوحة والهدف منه إعطاء الأطفال مساحة لممارسة هوايتهم والتعبير عن مطالبهم التي سترفع في نهاية كأس العالم إلى الحكومات المعنية.
انتهت مباراة الفلبين ضد فلسطين بفوز الأولى بثلاثية نظيفة، فخرجت بعض الشابات الفلسطينيات وهنّ يبكينَ من أرض الملعب، لكنّ ذلك لم يثبط عزيمتهنّ.
وتؤكد ملاك أن "الخسارة لا تعني الهزيمة، نحن مصرون على الفوز، وهذا الإصرار موجود داخلنا كشعب فلسطيني"، وفقاً لموقع "الجزيرة".