أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

مركز حقوقي يطالب أبوظبي بإصدار عفو عن معتقلي الرأي احتراما لرمضان

"مركز مناصرة": رمضان موسماً للتسامح والعفو وليس للانتقام
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-03-2023

طالب مركز مناصرة معتقلي الإمارات، الجمعة، من الحكومة الإماراتية، بإصدار عفو عن معتقلي الرأي، احتراما لرمضان، والتزاما بشعارات التسامح التي أطلقتها الدولة، كما طالب بالإفراج عن المعتقلين الذين انتهت محكومياتهم وما زالوا معتقلين بـ"حجة المناصحة".

جاء ذلك، في مقال رأي حقوقي نشره على موقعه الإلكتروني، تحت عنوان "كيف تحول رمضان في الإمارات من شهر التسامح إلى شهر الاعتقال و الانتقام".

وقال المركز، إن "أهالي معتقلي الرأي يحتاجون إلى إجابة من السلطات في أبوظبي توضح سبب عدم شمول العفو أي من معتقلي الرأي، في حين يضم العديد من المجرمين، متسائلاً في ذات الوقت: هل صار حب الوطن جريمة أكبر من القتل؟

وأوضح المركز، أن "أهالي معتقلي الرأي ينتظرون رمضان على أمل أن تفرج السلطات في الإمارات عنهم، لكن العفو الحكومي لا يطالهم، فيتحول رمضان أطفالهم إلى موعد لكسر القلب، وتجدد الحزن والهم، على الرغم من أنه شهر الرحمة والإحسان".

واتهم المركز، السلطات في الدولة، بممارسة الانتقام من معتقل الرأي عبر إبقائهم في السجن لمدد غير محددة بعد الإفراج عنهم، وحرمانهم من الحقوق الأساسية".

واعتبر المركز، شهر رمضان فرصة لتصحيح هذا الخطأ التاريخي ووقف الظلم الذي يتعرض له المعتقلون في سجون أمن الدولة في أبوظبي.

وقال إن "دولة مثل الإمارات، التي دائماً ما تدعي حكومتها أنها أنموذج في التسامح والعفو، وتتخذ من التسامح شعاراً، فإن أقل ما يمكن توقعه أن تقوم الحكومة بإصدار عفو عن السجناء، أو المبادرة إلى سلوكيات تعكس هذه الشعارات على الأقل، لكن الواقع أن الإمارات حولت شهر رمضان إلى عنوان للاعتقال والانتقام بدلاً من أن يكون عنواناً للتسامح والعفو".

وفي رمضان 2012، الذي لا يزال عالقاً في ذاكرة الكثير من العائلات الإماراتية، قامت سلطات أبوظبي بشن حملة اعتقالات شملت 17 فرداً ضمن ما يعرف بمجموعة "الإمارات 94" التي تضم كوكبة مميزة من أساتذة الجامعات والأكاديميين والناشطين.

اقتحمت سلطات أمن الدولة، بيوتهم في منتصف ليالي الشهر الفضيل، دون أي مراعاة لحرمة الشهر أو احترام للعادات والتقاليد، بل إنها اعتقلت بعضهم أثناء الخروج من المسجد، مثلما حصل مع طارق القاسم، الذي اعتقله عناصر من أمن الدولة إثر خروجه من أحد المساجد.

بعد اعتقال السلطات لهم، اختفى المعتقلون السبعة عشر لأشهر طويلة دون أن يتمكن أهلهم من معرفة مكانهم، ثم ظهروا لاحقاً في المحكمة، ليتبين أنهم تعرضوا لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وأن جزء كبيراً منه جرى في شهر رمضان، الذي من المفترض أن يكون شهر التسامح.

ورغم ما حمله رمضان في عام 2012 من ذكريات قاسية لأهالي المعتقلين، ظل العديد منهم يترقب الشهر الكريم في كل عام، لعله يحمل قراراً بالعفو من الحكومة الإماراتية عن المعتقلين، فيجتمعون مرة أخرى بهم في هذا الشهر الفضيل.

لكن رمضان في كل عام، أصبح يكسر قلوب المعتقلين وأهلهم أكثر من ذي قبل، فبعد ترقب طويل يُصدمون في كل مرة أن قرارات العفو التي تصدرها الحكومة تشمل المجرمين لكنها لا تشمل معتقلي الرأي.

بل إن الأسوأ من ذلك، وفق مركز مناصرة معتقلي الإمارات، أن المعتقلين السبعة عشر الذين تم اعتقالهم في رمضان انتهت محكومياتهم منذ أشهر طويلة، لكن السلطات ترفض الإفراج عنهم، وهو سلوك انتقامي من غير المعقول أن يستمر مع حلول الشهر الفضيل.

ووفقاً لرأي المركز، فإن احترام شهر رمضان يوجب على سلطات أبوظبي، الإفراج عن جميع المعتقلين الذين انتهت محكومياتهم وإيقاف سلوكها الانتقامي الذي لا يتناسب مع هذا الشهر، الذي يعد موسماً للتسامح والعفو وليس موسماً للانتقام.