أعلنت وكالة الإمارات للفضاء، عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «ساس» للتطبيقات الفضائية، لمواجهة التغيرات المناخية، والتي تتضمن 3 تحديات، وذلك على هامش المشاركة في "ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ".
وتشمل التحديات تحدي "جودة الهواء" لرصد ومراقبة الهواء، وتحقيق الجودة المطلوبة، وتحدي «البنية التحتية»، لتعزيز مراقبة البنية التحتية، وحلول التشغيل والصيانة، وتحدي "الخسائر والأضرار"، للاعتماد على استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية لدراسة الخسائر والأضرار، التي يسببها التغير المناخي.
كما سيحظى رواد الأعمال والباحثون من خلالها بدعم استشاري ومادي، من أجل تطوير تطبيقات فضائية لمواجهة تحديات التغير المناخي.
ووقعت الوكالة مذكرة تفاهم مع "أدنوك"، لتعزيز التعاون في البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية لخدمة مجالات الطاقة، وإطلاق مشاريع مشتركة، تهدف إلى تعزيز استخدام التطبيقات الفضائية، لرفع كفاءة العمل بين القطاعين الحكومي والخاص.
وقالت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء: "نؤمن بأهمية الابتكار والتكنولوجيا والتطبيقات الفضائية في التخفيف من تأثير المناخ، ونحن بحاجة إلى توسيع آفاقنا، ومشاركة أفكارنا وإعطاء الأولوية، لتشجيع التعاون الدولي والشراكات بين القطاعين العام والخاص، للاستفادة من موردنا، لتعزيز الانطلاق نحو مستقبل مستدام للجميع".
وأكدت "التزام وكالة الإمارات للفضاء، بقيادة المبادرات والمشروعات النوعية والمتفردة، بالتعاون مع شركائنا محلياً ودولياً والقطاع الخاص، لتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة".
وأوضح سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء: "أن قطاع الفضاء بأقماره الاصطناعية، وتقنياته المتقدمة الأخرى يلعب دوراً حاسماً في تمكين اتخاذ القرارات الاستراتيجية في مجال الاستدامة والأمن الغذائي والتخطيط الحضاري وإدارة الموارد الزراعية والمائية المستدامة، ومن خلال تسخير قوة تكنولوجيا الفضاء يمكن للحكومات والمنظمات الدولية اتخاذ قرارات مستنيرة للنهوض بالمجالات الحيوية".
وأضاف "حريصون في وكالة الإمارات للفضاء على دعم المشاريع البيئية والاستثمار في الأبحاث والتطوير، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة للعمل في قطاع الفضاء الإماراتي، إلى جانب إطلاق مشروعات مشتركة، لتعزيز استخدام التطبيقات الفضائية لرفع كفاءة العمل بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يدعم رؤية الإمارات، لتكون محوراً للابتكار والتقدم في مجال تكنولوجيا المناخ".