أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

زعيم فاغنر يعترف بمقتل 20 ألفاً من قواته في باخموت

قائد "فاغنر" خلال معارك باخموت - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-05-2023

اعترف زعيم مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، بمقتل 20 ألف مقاتل من قواته في معركة السيطرة على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، والتي استمرت لأشهر واستنزفت القوة العسكرية لكل من موسكو وكييف.

وصرح يفغيني بريغوجين بأن حوالي 10 آلاف سجين سابق من أصل 50 ألفا جندهم للقتال في أوكرانيا لقوا مصرعهم في الحرب، بالإضافة إلى 10 آلاف آخرين من مقاتليه النظاميين، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وفي مقابلة بالفيديو نُشرت على منصة تيليغرام، أبرز قائد مرتزقة فاغنر أن قواته ستضطر إلى مغادرة باخموت في الأول من يونيو "لإعادة التشكيل والتجهيز والتسلح"، مضيفا أن "427 يوما من الحرب عمل قتالي شاق".

وواصل بريغوجين تعليقاته وحربه الكلامية مع كبار المسؤولين العسكريين الروس، والتي أصبحت، بحسب الصحيفة، أهم علامة على الانقسامات الحاصلة بين القوات المقاتلة الروسية منذ أن شنت موسكو غزوها على أوكرانيا، العام الماضي.

وأفاد بريغوجين بأنه بعد مغادرة قواته ستصبح المدينة من مسؤولية وزارة الدفاع الروسية التي قال إنها "يجب أن تكون جاهزة لتولي المسؤولية"، مضيفا: "إذا لم يتمكنوا من قبول ذلك، فيجب على الأشخاص المسؤولين إطلاق النار على أنفسهم".

واتهم بريغوجين مرارا وتكرارا كبار المسؤولين العسكريين في موسكو بـ"منع مقاتليه من الحصول على الذخيرة خلال معركة باخموت"، ملقيا باللوم عليهم في الخسائر الفادحة التي تكبدها فاغنر، حيث زعم في فيديو أن 80 بالمئة من خسائر فاغنر كانت بسبب نقص الذخيرة.

ويظهر الخلاف العام بين فاغنر والجيش الروسي النظامي كيف أحدثت نكسات موسكو في الحرب انقسامات بين المسؤولين الروسيين، وفقا للصحيفة.

وبعد أشهر من القتال العنيف وسقوط آلاف الضحايا الروس والأوكرانيين، انتهت المعركة من أجل باخموت بشرق أوكرانيا بشكل أساسي في الوقت الحالي، حيث تسيطر تشكيلات موسكو على المركز الصناعي، بينما تحاول قوات كييف الضغط على جوانب المدينة، وفقا لتقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

وكان القتال الدائر حول المدينة الشرقية، أعنف المعارك في الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث نشر كلا الجانبين عشرات الآلاف من القوات على الرغم من الأهمية الاستراتيجية المحدودة للمدينة، بحسب عدد من المحللين العسكريين.

ومنيت روسيا وأوكرانيا بخسائر ضخمة في الرجال والعتاد، خلال القتال على المدينة الصغيرة، والتي كان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 70 ألف نسمة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وواجه القادة الأوكرانيون انتقادات بسبب سعيهم للحفاظ على المدينة في دفاع طويل ومكلف، حيث تكبدت القوات الأوكرانية من جانبها، خسائر كبيرة على المستويين البشري والمادي.

وبررت كييف سعيها المحافظة على المدينة بأنها محاولة لتقويض القدرات الهجومية للقوات الروسية من خلال إلحاق خسائر فادحة بالعدو، وكسب الوقت استعدادا للعمليات الهجومية التي تخطط لها لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا.

من جهتها، جعلت روسيا من باخموت هدفا رئيسيا لهجوم ضخم فشل في تحقيق أي مكاسب على الأرض في أي مكان آخر، بينما دربت أوكرانيا تشكيلات جديدة "مسلحة ومجهزة من قبل الغرب" ومن المتوقع أن تشن هجوما مضادا أوسع في مكان ما على طول خط المواجهة الذي يبلغ طوله حوالي ألف كيلومتر، بحسب نيويورك تايمز.

وأشارت التقديرات الغربية بداية هذا العام إلى أن عدد القتلى والجرحى في روسيا يصل إلى حوالي 200 ألف منذ بدء الغزو في فبراير من العام الماضي، ويعتقد أن خسائر أوكرانيا مماثلة.

ويتوقع أن تكون هذه الأرقام قد ارتفعت حيث كانت باخموت على مدار الأسابيع القليلة الماضية، مسرحا لحرب دموية طاحنة بين الجانبين.