قرر بنك ستاندرد تشارترد البريطاني، ايقاف العمل مع الآلاف من عملاءه من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات العربية المتحدة، في أعقاب الاتهامات الأمريكية للبنك بوجود عمليات غسيل أموال.
وبحسب شبكة "سي أن بي سي" الأمريكية، اليوم الاثنين (20|10)، فقد بعث البنك المدرج في بورصة لندن برسالة إلى عملائه بتاريخ التاسع من أكتوبر الجاري يقول فيها "نأسف لإخطاركم أن بنك ستاندرد تشارترد لن يكون بمقدوره بعد الآن تقديم خدمات مصرفية لكم وإن حساباتكم ستغلق بعد 30 يوم من تاريخ هذه الرسالة".
وبمقتضى تسوية تم الاتفاق عليها بين إدارة الخدمات المالية بولاية نيويورك في أغسطس، تم تغريم البنك مبلغ 300 مليون دولار وإمهاله 90 يوم لإنهاء صلاته بالشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم عالية المخاطر في الإمارات العربية المتحدة والتوقف عن مباشرة مدفوعات مقومة بالدولار لحساب بعض العملاء في وحدته في هونج كونج.
هذا وأوضح "ستاندرد تشارترد" في بيان أنه سيفي باتفاقات الاقتراض الحالية مع عملائه مع السماح لهم بسداد المبالغ المستحقة في إطار الجداول الزمنية الحالية للسداد. وقال إنه سيبذل كل جهد ممكن للحد من أي متاعب.
وأضاف البنك أن الذين سيتأثرون بالتخارج من ستاندرد تشارترد يتراوح إجمالي مبيعاتهم السنوية بين مليون دولار و35 مليون دولار.