قالت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" إنها لا تؤيد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها تدعم هدنا إنسانية مؤقتة.
وقال متحدث البنتاغون بات رايدر، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس، في واشنطن: "لا نؤيد وقف إطلاق النار، لأن من شأنه منح حماس الوقت لإعادة تنظيم صفوفها وتعريض المواطنين الإسرائيليين وغيرهم للخطر".
وأضاف “ندعم هدنا إنسانية مؤقتة في غزة لتمكين المساعدات من الدخول ولخروج الرهائن والمحتجزين”.
وتابع: “قواتنا الخاصة الموجودة في إسرائيل تقدم المشورة بشأن استعادة الرهائن ولا تشارك بعمليات قتالية”.
وحول اليمن، قال متحدث البنتاغون: ” نعلم أن لدى الحوثيين القدرة على إطلاق صواريخ تصل إلى إسرائيل”.
وتابع: “نواصل مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب ومستمرون في حماية قواتنا ومواطنينا بالمنطقة ونواصل إرسال المساعدات الأمنية الحيوية لإسرائيل في دفاعها عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رفضها فرض أي وصاية أمريكية على غزة، بما في ذلك التلويح بتوافق إقليمي دولي لإدارة القطاع المحاصر والذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق.
وقالت الحركة في بيانٍ لها، إن تصريحات البيت الأبيض بشأن العمل على توافق إقليمي دولي لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان "تصريحات وقحة ومرفوضة، فليس الشعب الفلسطيني الحر من تُفرض عليه الوصاية".
وأشارت إلى أن "محاولات التدخل السافر للولايات المتحدة لفرض واقع جديد يكون على مقاسهم وعلى مقاس الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة مرفوضة رفضاً تاماً، وسيتصدى لها أبناء شعبنا الفلسطيني بكل قوة".
وأكدت الحركة أن قرار ترتيب الوضع الفلسطيني "هو قرار الشعب الفلسطيني، وهو وحده القادر على تحديد مصيره ومستقبله ومصالحه".
يأتي ذلك، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثامن والعشرين على التوالي، نتج عنه استشهاد 9061 فلسطينياً، بينهم 3760 طفلاً و2326 سيدة، وإصابة نحو 32000، كما استشهد 130 فلسطينياً واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية.