أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 3290 فلسطينيا، معظمها في محافظة الخليل جنوبي الضفة.
وقال النادي، في بيان مساء الثلاثاء، إن من بين المعتقلين 125 امرأة، وتشمل اللواتي اعتقلن من أراضي عام 1948، أما الأطفال، فخلال أكتوبر الماضي اعتقل 145 طفلا، ولم تتوفر حصيلة المعتقلين الأطفال خلال نوفمبر الجاري، كما اعتقل 41 صحفيا بقي منهم 29 رهن الاعتقال.
وحسب البيان، بلغت أوامر الاعتقال الإداري (بدون تهمة) بعد طوفان الأقصى 1661 أمرا ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.
ووفقا للإحصاءات، فقد استشهد في سجون الاحتلال خلال الفترة نفسها 6 أسرى، كما اعتقلت قوات الاحتلال خلال أيام الهدنة المؤقتة 168 مدنيا فلسطينيا.
ويُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا، ولا تشمل حالات الاعتقال من غزة.
ومنذ بدء الهدنة الإنسانية يوم الجمعة الماضي في قطاع غزة، وعلى مدار 5 أيام، تسلم الاحتلال الإسرائيلي 60 محتجزا من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 180 فلسطينيا من الأسرى النساء والأطفال أيضا في سجون الاحتلال بموجب صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تصاعدت على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وبوتيرة يومية، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.