سلمت كتائب القسام الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين -البالغة 10 أسرى- إلى الصليب الأحمر، إضافة إلى 4 عمال يحملون الجنسية التايلاندية، وفق ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي ليل الأربعاء/الخميس.
وأفاد جيش الاحتلال، في بيان، أنه بحسب المعلومات التي قدمها الصليب الأحمر، فإن 10 محتجزين إسرائيليين، وأربعة محتجزين يحملون الجنسية التايلاندية في طريقهم إلى "إسرائيل".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن المحتجزين المفرج عنهم؛ 5 نساء (أعمارهن 57 و54 و49 و40 و36 عاما) و5 "أطفال" (اثنان منهم 18 عاما، إضافة إلى ثلاثة أعمارهم 13 و16 و17 عاما).
بدوره، ذكر المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد محمد الأنصاري، عبر منصة "إكس"، أن "المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة هم 5 قصر و5 نساء، منهم مزدوجي الجنسية، بينهم قاصر هولندي و3 ألمان، وأمريكية واحدة".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وصول محتجزتين إسرائيليتين من غزة تحملان الجنسية الروسية، بعد إطلاق سراحهما بشكل منفصل عن الـ 10 الذين تم إطلاق سراحهم لاحقا.
وقالت حركة حماس، في بيان، إن إطلاق سراح السيدتين اللتين تحملان الجنسية الروسية "جاء استجابة للقيادة الروسية، وردا علي جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، دون مزيد من التفاصيل.
وحتى اللحظة 2:25 بتوقيت الإمارات (22:25 ت.غ) لم يتم الإعلان عن إعادة تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.