أحدث الأخبار
  • 11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد
  • 11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد
  • 11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:11 . الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام... المزيد
  • 11:11 . مساء اليوم.. الوحدة يواجه الوصل والشارقة يستضيف منافسه النصر... المزيد
  • 11:09 . أوروبا تدعو لاحترام قرار اعتقال نتنياهو وواشنطن ترفض... المزيد
  • 11:07 . الخطوط البريطانية تتراجع عن قرار إلغاء رحلاتها للبحرين... المزيد
  • 11:06 . واشنطن تقول أنها “لا تسعى إلى حرب” مع روسيا... المزيد
  • 11:05 . عمدة ديربورن الأمريكية يقول إنه سيعتقل نتنياهو إذا "أتيحت له الفرصة"... المزيد
  • 10:18 . المدعي العام للجنائية الدولية يحث كل الدول على التعاون بشأن مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 10:11 . ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو؟... المزيد
  • 09:09 . أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح... المزيد
  • 07:49 . مقتل العشرات في هجوم مسلح على حافلات ركاب شمال باكستان... المزيد
  • 07:26 . رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضية... المزيد
  • 06:39 . عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان الأوضاع في غزة ولبنان... المزيد

"الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-04-2024

وجهت صحيفة إماراتية، اليوم الأربعاء، انتقاداً لاذعاً لتعامل إدارة أولمبياد باريس الصارم مع المشاركين من روسيا وبلاروسيا، مقابل تسهيل وصول الرياضيين الإسرائيليين، الذين ترتكب حكومتهم أبشع الجرائم في غزة منذ أكثر من 200 يوم.

وأشارت الصحيفة في مقال للكاتب التونسي الهاشمي نويرة، إلى الجدل الذي دار حول مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية القادمة في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة ما بين 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024، والذي انتهى بمنح الضوء الأخضر للرياضيين الروس والبيلاروسيين للمشاركة تحت علم محايد في الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في باريس وبشروط صارمة وصفتها روسيا بـ"التمييزية".

ولفت الكاتب إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية منعت الثلاثاء الماضي رياضيي روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في مراسم استعراض البعثات خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.

وأكد أن "اللجنة الأولمبية عمدت عبر تاريخها الممتدّ منذ أكثر من 124 سنة إلى منع أو تضييق الخناق على الرياضيين بسبب مواقف أو سلوكيات سياسية أو غيرها لدولهم، وغالباً ما مارس هذا المنع وطالب به دول من الغرب الليبرالي ضدّ قوى ودول تختلف معها أو تنافسها أو هي تخضع لنظام سياسي واقتصادي قد لا يروق لها".

وتابع: "في باب المقاطعة، ومنذ ظهورها في شكلها الحديث سنة 1896، مثّلت الألعاب الأولمبية أداة ضغط واحتجاج لجأت إليها العديد من الدول للتعبير عن رفضها واحتجاجها على قرارات سياسية اتخذتها الدول المستهدفة أو تنديداً بأحداث ذات طابع سياسي وعدواني كالحروب وسياسة الميز العنصري، وعمدت بالتالي إلى مقاطعة هذه الألعاب ومنعت رياضييها من المشاركة في هذا الاستحقاق الرياضي الأهمّ على المستوى العالمي".

وأضاف الكاتب: "بقطع النظر عن مواقفنا من الأزمة بين روسيا وأوكرانيا بخصوص النزاع الحدودي بينهما، فإنّ ما يجري في هذه المنطقة يعتبر نسخة مكرّرة لما جرى ويجري في مناطق أخرى من العالم بمساهمة مباشرة من بعض الدول التي تنتقد الآن السياسات الروسية، ولا نعلم أنّ اللجنة الأولمبية اتّخذت إجراءات مماثلة ضدّ الرياضيين في هذه الدول ذات التاريخ الاستعماري البغيض".

"ولعلّ أكثر الأمثلة إثارة للاشمئزاز هو سلوك اللجنة الأولمبية تجاه دولة إسرائيل الاستيطانية التي تمارس الآن أبشع أشكال الإبادة العرقية ضدّ الشعب الفلسطيني الذي لا يريد غير نيل حقوقه المشروعة والتي أقرّتها المواثيق الدولية"، وفقاُ للكاتب.

وقال نويرة إن اللجنة الأولمبية، تشبه الدول التي تدفعها دفعاً إلى اتخاذ مواقف سياسية ضدّ بعض الدول الأخرى، بتجاهلهم الكامل لـ76 سنة من الاحتلال والعدوان المتكرر على شعب وأرض فلسطين، "وقد يكون التبرير أقبح من الذنب أحياناً".

والإثنين قبل الماضي، برر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفارق في التعامل مع "إسرائيل" وروسيا، معتبراً أنّ الأولى لم تكن "المهاجِمة" في حين أنّ الثانية هي من قررت شنّ "حرب عدوانية" على جارتها أوكرانيا، ناسفاً بذلك تاريخ 75 سنة من الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الوحشي ضدّ الفلسطينيين، وضارباً عرض الحائط بترسانة قرارات الشرعية الدولية التي أسّست للحقّ الفلسطيني المسلوب.

واختتم الكاتب بالقول: "إنّ فرنسا شأنها شأن العديد من الدول الغربية، لا ترى إلّا بعين واحدة، وهو ما جعل من سياستها في هذا المجال، سياسة عرجاء وعقيمة، وقد عاينّا أنّ الأمر لا يتعلّق فقط بتنظيم الألعاب الأولمبية، ولكنّ المواقف شملت أيضاً الاحتفال بذكرى الانتصار على النازية، فرنسا قرّرت استدعاء روسيا واستثناء رئيسها وهذا تجسيد واضح لمعنى العبثية في السياسات وفي العلاقات بين الدول".