ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح أدى اليمين يوم الأحد نائبا للأمير، وذلك أمام أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
جاء ذلك بعد يوم من أمر أصدره أمير الكويت الشيخ مشعل بتزكية الشيخ صباح الخالد، رئيس الوزراء الأسبق، وليا للعهد.
ونقلت الوكالة عن الأمير قوله اليوم الأحد بعد أداء ولي العهد لليمين “سيروا على بركة الله تحيطكم عنايته ورعايته”.
وأضاف الأمير “نهنئ أنفسنا وشعب الكويت الكريم بتوليكم منصب ولي العهد راجين الله تعالى أن يوفقكم ويسدد على دروب الخير خطاكم لمواصلة النهضة التنموية لوطننا العزيز وما فيه الخير لأبنائه الأوفياء وصالح البلاد والعباد”.
وطبقا للدستور فإن تعيين ولي العهد يكون بأمر أميري بناء على تزكية الأمير ومبايعة من مجلس الأمة (البرلمان) تتم في جلسة خاصة، بموافقة أغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس.
ويؤدي نائب الأمير اليمين قبل مباشرة صلاحياته، في جلسة خاصة لمجلس الأمة. وفي حالة عدم انعقاد المجلس يكون أداء اليمين أمام الأمير.
لكن أمير الكويت حل البرلمان في العاشر من مايو وعلق العمل ببعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن أربع سنوات، يتم خلالها مراجعة التجربة الديمقراطية واتخاذ ما يلزم بشأنها.
ومنذ ذلك الحين انتقلت صلاحيات مجلس الأمة إلى الأمير ومجلس الوزراء.
وشغل الشيخ صباح الخالد سابقا منصب رئيس الوزراء من 2019 حتى 2022، حين استقال على خلفية استجوابه من أعضاء مجلس الأمة، وخاض وقتها صراعا مريرا مع البرلمان.
وهو من مواليد الكويت عام 1953 وحاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977.
وعقب تخرجه من جامعة الكويت، التحق الشيخ صباح الخالد بوزارة الخارجية عام 1978، وعمل في بعثة الكويت في الأمم المتحدة ثم سفيرا لبلاده لدى السعودية ومندوبا لدى منظمة المؤتمر الإسلامي آنذاك.
وقبل أن يصبح رئيسا للوزراء في 2019، شغل الشيخ صباح الخالد منصب وزير الخارجية لنحو ثماني سنوات من 2011، وشغل قبلها مناصب وزارية منذ 2006 هي الشئون الاجتماعية والعمل والإعلام.