أشاد أنور قرقاش، مستشار رئيس الدولة، باحتضان قطر وقيادتها مراسم تشييع جنازة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الجمعة.
وقال قرقاش في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس" إن "احتضان دولة قطر الشقيقة وقيادتها مراسم تشييع جنازة إسماعيل هنية في هذه الظروف الصعبة موقف نبيل ومقدر، خالص التعازي لأسرته، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان".
وجدد قرقاش تأكيد أن موقف بلاده "ثابت ورافض للعنف والاغتيال السياسي بكافة أشكاله ومصادره"، لافتاً إلى أنه "لا سبيل للاستقرار إلا بالعدل والحكمة والحوار".
من جانبها، أشادت الدكتورة رفيعة عبيد غباش، رئيسة متحف المرأة في دبي، بالراحل إسماعيل هنية، ووصفته بـ"أبس الشهداء، وسيد المقاومة الفلسطينية.
وعلقت غباش على فيديو متداول لهنية رفقة قيادات فلسطينية أخرى صبيحة عملية طوفان الأقصى بالقول: "شهادة تليق بك يا أبا الشهداء، وسيد المقاومة الفلسطينية".
وأضافت "نعم فإنه لا يليق بك أن تموت مسموماً بيد طباخ كما قيل عن عرفات، بل يليق بك أن تموت بصاروخ صناعة أمريكية؛ فهي التي صنعت القنبلة الذرية وقتلت -في يوم واحد- مئات الالوف بمذبحة هيروشيما باليابان".
وتابع: "ستبقى حاضرا رغم شهادتك داعماً للمقاومة، قدوة لمن يؤمن بإنه لا حياة بدون وطن وكرامة".
وكانت أبوظبي قد أعربت عن قلقها البالغ إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على أمن واستقرار المنطقة، بالتزامن مع عملية اغتيال هنية، لكنها لم تتطرق إلى حادثة الاغتيال.
يُشار إلى أن أبوظبي تضع حركة حماس على قوائم الإرهاب.
وفي وقت سابق الجمعة، شهدت العاصمة القطرية الدوحة مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الذي اغتيل فجر الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران.
وأدى عشرات الآلاف صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة، في مراسم تشييع جثمان هنية، قبل أن يدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
وشارك في أداء صلاة الجنازة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، ووفود رسمية عربية وإسلامية، وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية.