07:49 . مقتل العشرات في هجوم مسلح على حافلات ركاب شمال باكستان... المزيد |
07:26 . رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضية... المزيد |
06:39 . عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان الأوضاع في غزة ولبنان... المزيد |
05:37 . "الجنائية الدولية" تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت... المزيد |
11:29 . الذهب يواصل المكاسب مع احتدام الحرب الروسية الأوكرانية... المزيد |
11:01 . أنجيلا ميركل: سعيتُ لإبطاء انضمام أوكرانيا للناتو بسبب مخاوف من رد روسي... المزيد |
10:54 . منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024 تنطلق الإثنين المقبل... المزيد |
10:45 . النفط يصعد وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية... المزيد |
10:38 . عاصفة مميتة تضرب شمال غرب أمريكا وتحرم مئات الألوف من الكهرباء... المزيد |
10:30 . دبلوماسي سوداني: مجلس الأمن تلقى تقريراً سرياً عن دعم أبوظبي لقوات الدعم السريع... المزيد |
10:20 . مجلس الشيوخ يعيق محاولة وقف مبيعات أسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد |
10:13 . وزير يمني سابق يتحدث عن وصول طائرات عسكرية من الإمارات إلى شبوة... المزيد |
01:03 . الإمارات تأسف للفيتو الأمريكي ضد قرار وقف الحرب على غزة... المزيد |
12:10 . الموارد البشرية: ضبط 1934 منشأة خاصة تحايلت على "مستهدفات التوطين"... المزيد |
09:48 . الأردن تسجن النائب السابق "عماد العدوان" 10 سنوات بتهمة تهريب أسلحة إلى فلسطين... المزيد |
09:35 . ترامب يختار مسؤولة مصارعة سابقة وزيرةً للتعليم... المزيد |
دعا مركز مناصرة معتقلي الإمارات، والخليج لحقوق الإنسان، سلطات أبوظبي إلى إخراج جميع المتهمين في قضية "الإمارات84" من الحبس الانفرادي، ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم، وتوفير الرعاية الطبية لهم، وفقًا لما نصت عليه قواعد نيلسون مانديلا للأمم المتحدة.
واعتبر المركزان الحقوقيان في بيان مشترك لهما، أن المحاكمة الجماعية التي أجرتها أبوظبي ضد العشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان غير عادلة بشكل أساسي، وطالبا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
وأوصى البيان بتسليم ملفات القضية لمحاميي المتهمين حتى يتمكنوا من استئناف التهم، كما دعا سلطات أبوظبي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحكوم عليهم في هذه القضية، التي لم تتم وفقًا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
كما حث السلطات في أبوظبي إلى التحقيق في ظروف اعتقالهم المسيئة، ومحاسبة المسؤولين عن أي أعمال غير قانونية، مشدداً على ضرورة إخراج جميع المتهمين في القضية من الحبس الانفرادي، ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم، وتوفير الرعاية الطبية لهم، وفقًا لما نصت عليه قواعد نيلسون مانديلا للأمم المتحدة.
وفي 10 يوليو المنصرم، أصدرت محكمة الاستئناف الاتحادية في أبوظبي أحكامًا تتراوح بين 10 سنوات إلى السجن المؤبد ضد 53 متهمًا في ثاني أكبر محاكمة جماعية غير عادلة في الإمارات، والمعروفة بقضية "الإمارات 84".
وقدمت مصادر مطلعة تفاصيل أكثر حول الأحكام الصادرة، بما في ذلك أن اثنين من المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان كانا من بين خمسة أشخاص حُكم عليهم بالسجن لمدة 15 عامًا. كذلك، وحُكم على متهمين آخرين من المحاكمة الجماعية السابقة المعروفة بقضية "الإمارات 94" بالسجن مدى الحياة، بما في ذلك العديد ممن ظلوا في السجن بعد انتهاء أحكامهم السابقة.
وفي ديسمبر 2023، وأثناء استضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28)، وجهت السلطات الإماراتية اتهامات إلى ما لا يقل عن 84 شخصًا عقب تشكيل مجموعة حقوقية مستقلة في عام 2010، وكان العديد منهم يقضون بالفعل أحكامًا بالسجن لنفس الجرائم أو جرائم مماثلة.
وفي يناير 2024، اتهمت السلطات الإماراتية المتهمين الـ 84 بـ "إنشاء وإدارة منظمة إرهابية سرية تُعرف باسم "لجنة العدالة والكرامة". وُجِّهت الاتهامات بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2014، الذي ينص على عقوبات تصل إلى السجن مدى الحياة وحتى الإعدام لأي شخص ينشئ أو ينظم أو يدير مثل هذه المنظمة.
في 10 يوليو 2024، كان المدافعون البارزون عن حقوق الإنسان عبد السلام درويش المرزوقي، وسلطان بن كايد القاسمي، والدكتور محمد الركن، والدكتور محمد المنصوري، والشيخ محمد عبد الرزاق الصديق من بين 43 شخصًا حُكم عليهم بالسجن المؤبد، والذي يعادل 25 عامًا في السجن، "لجريمة إنشاء وتأسيس وإدارة" لجنة العدالة والكرامة "بهدف ارتكاب أعمال إرهابية على أرض الدولة"، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات الرسمية. الدكتور الركن والدكتور المنصوري كلاهما محاميان في مجال حقوق الإنسان. وجميع الخمسة محتجزون حاليًا في السجن بعد انتهاء مدة عقوبتهم. كما حكم غيابياً على المدافعين عن حقوق الإنسان حمد الشامسي ومحمد صقر الزعابي بالسجن المؤبد.
وبحسب مصادر موثوقة، فإن أحمد منصور، عضو مجلس إدارة مركز الخليج لحقوق الإنسان ولجنة استشارية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، والأكاديمي الدكتور ناصر بن غيث، كانا من بين الأشخاص الخمسة الذين حُكم عليهم بالسجن لمدة 15 عامًا بتهمة "التعاون مع المنظمة الإرهابية ودعمها في مقالات وتغريدات نشروها على وسائل التواصل الاجتماعي، مع العلم بأهدافها المناهضة للدولة". ويقضي كلاهما حاليًا أحكامًا ظالمة لمدة 10 سنوات بسبب دفاعهما عن حقوق الإنسان.
ومن بين المتهمين الآخرين، حُكم على خمسة آخرين بالسجن لمدة 10 سنوات وغرامة قدرها عشرة ملايين درهم بتهمة "جرائم غسل الأموال الناتجة عن جرائم إنشاء وتمويل منظمة إرهابية". وتمت تبرئة شخص واحد، وتم إسقاط التهم عن 24 شخصًا آخرين في القضية.
بالإضافة إلى ذلك، أدينت ست شركات ومسؤولوها. وبحسب وكالة أنباء الإمارات، قضت المحكمة بتغريم ست شركات 20 مليون درهم، وحل وإغلاق مقارها الرئيسية، ومصادرة جميع أموالها وحقوقها، بتهمة "غسل الأموال" و"تمويل منظمة إرهابية".
لم يقدم المدعي العام أي أدلة جديدة في قضية الإمارات 84، وكانت الأدلة التي تم الاستشهاد بها في الجلسات مبنية بالكامل على محاكمة الإمارات 94، بحسب تقرير نشره مركز الإمارات للعدالة الانتقالية ومركز الخليج لحقوق الإنسان، الذي قدم تفاصيل المخالفات التي شابت المحاكمة. خلال محاكمة الإمارات 94، أدين ما لا يقل عن 60 من المتهمين في عام 2013 لتورطهم مع هيئة العدل والكرامة، بما في ذلك المرزوقي والقاسمي، بحسب مركز الإمارات للعدالة الانتقالية.
وفي بيان صدر في 30 يوليو 2024، أدان 13 خبيراً أمميًا الأحكام التي أصدرتها أبوظبي في قضية "الإمارات 84".
وتعتقد مصادر مطلعة أن غرض السلطات من عدم تسليم محامي الدفاع ملفات القضية كاملة هو منعهم من الحصول على فرصة تقديم استئناف قوي، وكذلك منعهم من مراجعة الأدلة وتقديمها للمتهمين. هناك مخاوف جدية من أن المحكمة لن تقدم سوى بعض المعلومات النادرة للغاية حول القضية في اللحظة الأخيرة من أجل زيادة احتمال رفض الاستئناف بسهولة من قبل المحكمة. وستتولى غرفة أمن الدولة التابعة للمحكمة العليا القضية إذا تم نقضها.
وفي تطورات أخرى مثيرة للقلق، لا يزال المتهمون محتجزين في الحبس الانفرادي، في انتهاك لقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (المعروفة أيضًا باسم قواعد نيلسون مانديلا). وكما ورد سابقًا، وصف المتهمون أثناء المحاكمة مرارًا وتكرارًا ظروف الاحتجاز المهينة، بما في ذلك الاعتداءات الجسدية، وعدم الحصول على الرعاية الطبية والأدوية المطلوبة، والموسيقى الصاخبة المتواصلة، والتعري القسري.
وأفادت مصادر أن المتهمين ما زالوا محرومين من حق التواصل مع عائلاتهم أو الاتصال بمحامييهم، الذين رفضوا الكشف عن تفاصيل التهم الموجهة إليهم بسبب حظر المحكمة على محامي الدفاع التحدث عن القضية.