أحدث الأخبار
  • 10:49 . من الدعم إلى التحدي.. أبوظبي في مواجهة تحولات المشهد السوري... المزيد
  • 10:05 . "أوبك" تخفض توقعات نمو الطلب على النفط للشهر الخامس توالياً... المزيد
  • 09:45 . محمد بن راشد يبارك للسعودية والمغرب استضافتهما كأس العالم... المزيد
  • 08:02 . السعودية تفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2034... المزيد
  • 07:58 . الأولى بعد سقوط الأسد.. العاهل الأردني يتوجه إلى أبوظبي في "زيارة عمل"... المزيد
  • 07:26 . كوريا الجنوبية.. محاولة انتحار فاشلة لوزير الدفاع السابق في سجنه... المزيد
  • 07:19 . جيش الاحتلال يقتل أمّاً وطفليها بصاروخ أمام بوابة مستشفى شمال غزة... المزيد
  • 07:12 . قطر تعتزم إعادة فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاماً من إغلاقها... المزيد
  • 06:51 . اغتيال وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير في كابل... المزيد
  • 06:45 . "وول ستريت جورنال": أبوظبي جندت مرتزقة كولومبيين للحرب في السودان... المزيد
  • 12:42 . واشنطن تعلن صد هجوم حوثي على سفن لها بخليج عدن... المزيد
  • 12:26 . سلطان القاسمي يشكّل مجلس إدارة صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي... المزيد
  • 11:25 . "الأمن السيبراني": طفل من كل ثلاثة في الدولة يتواصل مع غرباء عبر الإنترنت... المزيد
  • 11:05 . النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025... المزيد
  • 10:28 . المعارضة السورية تعلن سيطرتها الكاملة على دير الزور وتتقدم بالريف الشرقي... المزيد
  • 10:26 . "الخوذ البيضاء" يطلب تدخلا أمميا لتحديد مواقع سجون الأسد السرية... المزيد

صحيفة فرنسية: الدعم الإماراتي كان ورقة الأسد الأخيرة

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2024

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريراً حول الأيام الـ12 التي سبقت سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مشيّرة إلى أن الأسد كان يعتقد أن الدعم الإماراتي كان ورقته التي يستخدمها لعدم التنازل للثورة السورية وتركيا.

ورفض بشار الأسد قبل بدء عملية "ردع العدوان" المبادرات ودعوات لإنهاء حالة الحرب الجامدة والتنازل من أجل إصلاحات سياسية واسعة وتنفيذ اتفاق استانه 2020م، بما في ذلك رفضه دعوات الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان داعماً رئيسياً للمعارضة.

وقالت لوموند: كان الأسد يعتقد بلا شك أن لديه أوراقاً تمنعه من الاضطرار إلى التنازل، لا سيّما بعد حصوله على الدعم الذي قدمته له دولة الإمارات منذ عام 2018، من خلال تمهيد الطريق لإعادة دمج سوريا في الجامعة العربية، وهو ما حدث في عام 2023.

وأضافت الصحيفة الفرنسية إن الإمارات ودول مثل الأردن والعراق دعمت "سيادة" سوريا، بعد وقت قصير من سقوط مدينة حلب "حتى أن الرئيس الإماراتي (صاحب السمو) الشيخ محمد بن زايد اتصل ببشار الأسد مباشرة.

ولفتت "لوموند" إلى أن أبوظبي كانت تمارس وراء الكواليس ضغوطاً نشطة من أجل أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على نظام الأسد، "وهي نفس العقوبات التي وضعت سوريا تحت حصار فعلي، ما منع أي إعادة إعمار، فتراجع إيران في الأراضي التي يسيطر عليها النظام كان دائماً هدف الإمارات، في إعادة إطلاق علاقاتها مع دمشق".

وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أن التقارب العربي وفي مقدمته الإمارات قد جاء لأسباب عملية؛ مثل الحد من نفوذ إيران أو إدارة الحدود وتدفق اللاجئين السوريين فإن بشار الأسد كان يرفض كل ذلك.

وتضيف "لوموند" أنه "لا يمكن لأبوظبي، المعادية للإسلام السياسي، إلا أن تنظر بشكل قاتم إلى صعود الفصائل المسلحة، لا سيّما الإسلامية. وقد تخشى الدول العربية تأثيرات الدومينو التي قد يخلّفها الوضع الجديد في دمشق".

وفي دمشق يوم الثامن من ديسمبر فرّ بشار الأسد من البلاد، وكما هو الحال في مدن أخرى أطاح المتظاهرون وداسوا تماثيل حافظ الأسد، الذي حكم سوريا من عام 1971 حتى وفاته عام 2000، وابنه بشار.