قال هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن استغلال جميع امكانيات الربط الكهربائي بين دول المجلس يمكن أن يوفر ما يقارب 180 مليون دولار سنويا.
وأوضح رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مطر النيادي، إن استغلال جميع امكانيات الربط الكهربائي بين دول المجلس يمكن ان يوفر ما يقارب 180 مليون دولار سنويا.
واضاف النيادي في تصريح صحفي له، اليوم الاثنين (10|11)، عقب افتتاح "مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج 2014"، إن مشروع الربط الكهربائي الخليجي يعتبر "أحد أهم وانجح المشروعات الاستراتيجية التي تقام على اسس تجارية".
وذكر أن دول المجلس تعمل على تنويع مصادر الطاقة الكهرباء، مشيرا بذلك الى دخول استخدام الطاقة النووية والشمسية ضمن الوسائل التي تولد الطاقة الكهربائية في دول المجلس.
وقال النيادي الذي يشغل ايضا منصب وكيل وزارة الطاقة الاماراتية أن بلاده ستدخل استخدامات الطاقة النووية في توليد الكهرباء عن طريق أربع محطات تبدأ بشكل تدريجي من عام 2017 وتنتهي عام 2020، موضحا أن اجمالي انتاج الكهرباء من المحطات الأربع سيبلغ 5.6 ألف وات وستمثل ما نسبته 24 في المائة من اجمال انتاج الطاقة في الامارات.
وأضاف أن باقي دول المجلس تعمل على استخدام وسائل اخرى لانتاج الطاقة مثل السعودية وعمان اللتين تعملان على التوسع في استخدامها مشيرا في الوقت نفسه الى ان السعودية "خطت خطوات واسعة ايضا في التوجه نحو استخدام الطاقة النووية".
وذكر النيادي ان هيئة الربط الكهربائي تلقت طلبات من دول خارج المنطقة للربط مع الشبكة الخليجية التي تقوم حاليا بدراسة هذه الطلبات وتقييمها على اسس اقتصادية وفنية.