لا يمر يوم إلا ويظهر الوجه الحقيقي للأنظمة الحاكمة للدول المسماة إسلامية وعربية في حين أن سلوكها في الحكم أو مع شعوبها يبعد تماما ويتضاد مع الإسلام والعروبة بل تنتهج تلك الدول كل سبيل لمحاربة الإسلام دينا وسلوكا وسياسة.
من جهته كشف النائب الكويتي السابق والخبير العسكري ناصر الدويلة عبر حسابه تويتر جزءا من تلك الحقيقة التي باتت الشعوب المسلمة والعربية تدركها أكثر من ذي قبل فقال: المشكلة الكبرى التي تعاني منها بعض الأنظمة، هي وصول المتسلقين العلمانيين إلى بلاطات الحكم، وإحاطتهم بالحكام، وتحريض الأنظمة على شعوبها والإسلام.
وأضاف الدويلة: لنكن واضحين في نقاشنا فأنظمتنا يسيطر عليها الفكر الليبرالي، وبعض أعمالها أقرب للعلمانية الملحدة من الإسلام، ودعاتنا فشلوا كليًا في إدراك الواقع.
وشدد النائب الكويتي السابق والخبير العسكري على أن ما يحدث في مصر ليس عملًا دستوريًا ولا شرعيًا، والتعامل مع الانقلابات لا يكون برفع شعار السلمية، ولا مكان للموعظة الحسنة أمام جنازير الدبابات.
وطالب الدويلة بوقف دعم الكويت للانقلاب في مصر قائلا: أمام تراجع واردات النفط وثبوت أن مصر استولت على أموال الاكتتاب في قناة السويس لدعم ميزانية الانقلاب، أدعو حكومة الكويت لوقف دعم الانقلاب.
وقال النائب الكويتي السابق والخبير العسكري: على رجال الدعوة إعادة ترميم علاقاتهم مع أنظمة الخليج، حيث ثبت أنهم أشد ضررًا في حرب الإسلام السياسي من غيرهم، وذلك لتخفيف دعمهم للانقلابات.
وبين النائب الكويتي السابق والخبير العسكري: مع إيماني بكل ما قلت لا بد من الإقرار بأن بعض الأنظمة تغلق الباب في وجه أي تواصل مع الإسلاميين، وترفض مبدأ المشاركة، وتعاقب على النصح وتهين العلماء.