كشف تحليل عسكري صدر حديثا، النقاب عن أن برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية في الإمارات، هدفه بالأساس إبعاد الشباب عن الأيديولوجيات المضللة، والإعداد لجيش احتياطي يسند الجيش النظامي الإماراتي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، اليوم الأحد (14|12)، عن تحليل مطول صادر عن مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري "إينغما" إن من أسباب لجوء دولة الإمارات إلى تطبيق برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية في العام 2014، هو تحصين الشبان والشابات ضد الأيديولوجيات السامة والمضللة التي تنشرها الجماعات الإرهابية.
أضافت أنه "وبموجب هذا البرنامج سيخدم الآلاف من الشبان الإماراتيين في القوات المسلحة لمدة سنة قبل أن يصبحوا جزءا من قوة احتياطية عسكرية من شأنها تعزيز الدفاع الوطني والأمن في البلاد".
ومع مرور الوقت ستصبح القوات المسلحة الإماراتية أكثر استنادا إلى قوة احتياطية كبيرة مؤلفة من مواطنين إماراتيين يعملون على دعم الجيش الثابت للدولة عندما يدعو الواجب الوطني.