حسم ظهور رئيس الديوان الملكي السعودي السابق خالد التويجري، في عزاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عصر اليوم الأربعاء، في قصر الملك الراحل، الجدل الذي أثير خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي حول مصير السكرتير السابق للملك الراحل.
وتداول بعض السعوديين، خلال الأيام الماضية الكثير من الشائعات حول مصير التويجري، بينما روج البعض ما مفاده أنه غادر البلاد، أو أنه يخضع للإقامة الجبرية، وغيرها من التكهنات التي تسببت فيها إقالته بعد ساعات من إعلان وفاة الملك الراحل، وتعيين الأمير محمد بن سلمان خلفاً له.
وظهر خالد التويجري وهو يعزي وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله، وملامح الحزن تكسو وجهه، وتداول نشطاء على مواقع التواصل صورة قيل إنها للتويجري في قصر الملك الراحل معزياً أبناءه.
وكتب عضو فريق "غوث" التطوعي للإنقاذ: "خالد التويجري عزى جميع أبناء الملك عبد الله وخرج من قصر الملك قبل قليل مودعاً عمله".
وكان أحد أسباب انتشار الشائعات حول مصير التويجري، قيامه بتغيير التعريف الخاص به "بيو" على حسابه الموثق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فبدلاً مما كان يحمله الحساب سابقاً "رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز"، بات التعريف: "اللهم أعنّي على نفسي، وثبتني على طاعتك، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"، إضافة إلى إعلانه عن تحويل الحساب الخاص به من "حساب رسمي" إلى "حساب شخصي".