كشف وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، وجود قوات درك تابعة لبلاده في البحرين، ضمن برامج تدريبية تنسيقية لتبادل الخبرات ورفع الكفاءات للأجهزة الأمنية في البلدين.
وأضاف المجالي في وثيقة أجوبة قدمها لمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) ردا على تساؤلات عضو البرلمان، طارق خوري، حول مبررات إرسال قوات درك أردنية للبحرين، “الأردن قام بعقد دورات تدريبة ميدانية لعسكريين لمختلف القوات الأمنية العربية، ومنها الأمن الفلسطيني والعراقي، إضافة إلى إقامة مناورات عسكرية مشتركة ببين الأردن وعدد من منتسبي الأجهزة العربية والأجنبية”.
وتابع: "الجندي الأردني ومنتسبي الأجهزة الأمنية في خدمة أبناء أمتهم"، مضيفا "الأردن سيبقى السند الأول لأمته العربية ولن يتقاعس عن هذا الدور مهما نعت بأي أوصاف ولن يلبي دعوات الخذلان أو التخلي عن واجبه وقيمه النبيلة الجليلة"
وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير 2011، تقول السلطات إن جمعية “الوفاق” الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها، فيما تقول جمعية “الوفاق” إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة.