كشف مسؤول في وزارة الصحة، النقاب عن عزم الوزارة التنسيق مع البلديات والدوائر الاقتصادية وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس للتصدي لظاهرة تدخين المدواخ.
وقال الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية الدكتور حسين عبدالرحمن، إن "المدواخ المتداول في الدولة يباع من دون مواصفات، ولا يباع في عبوات توضح مكوناته، على عكس السجائر التي تم وضع مواصفات لها، وتباع في عبوات توضح المواد الداخلة في التصنيع، مشيرا إلى أن "عدم وجود مواصفات، وعدم نشر المكونات، يعني أن الشخص قد يدخن مادة مجهولة، ما يشكل خطراً اضافياً على المدخن، إلى جانب أضرار التبغ المعروفة".
وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات صحفية له، اليوم الاثنين (13|4)، أن "وزارة الصحة تعتزم التنسيق مع جهات حكومية عدة من بينها البلديات والدوائرة الاقتصادية وهيئة المواصفات والمقاييس للتصدي لخطر المدواخ"، مؤكدا أن "تدخينه وغيره من منتجات التبغ يشكل خطراً كبيراً على الصحة، ويسبب أمراضاً عدة من بينها الاورام الخبيثة والأمراض الصدرية، ما يدعو إلى التصدي لهذه الظاهرة".