قال من يوصف بـ"الزعيم الديني" الإيراني آية الله علي خامنئي إن “أثار الجرائم التي تُرتكب في اليمن، ستلاحق المملكة العربية السعودية”، بحسب بيان صدر عن المكتب الصحفي للزعيم الديني.
وشدد خامنئي على ضرورة “إنهاء عمليات قتل الشعب المظلوم” في اليمن، على حد زعمه، مضيفا “الشأن اليمني أظهر أن الحكمة مفقودة داخل الإدارة السعودية، وأن ثمة بناء فكري يتسم بالجهل لديها يمثل آلية اتخاذ القرار بها”، على حد تعبيره.
وتابع خامنئي قائلا: “ذريعة الهجمات السعودية في اليمن، "حمقاء". فلقد شنوا هجماتهم في اليمن بناء على طلب من رئيسها السابق الذي خان البلاد في فترة حساسة وهرب. ولقد ارتكبوا خطأ كبيرا في اليمن. ومن ثم فإن اثار تلك الجرائم والهجمات ستلاحق المملكة العربية السعودية”. على حد مزاعمه.
وتتهم الإدارة الأمريكية ودول الخليج والأمم المتحدة إيران بلعب دور سلبي في اليمن بدعمها لمليشيات الحوثيين بالسلاح ودعم انقلابهم في سبتمبر 2013 على الرئيس الشرعي الذي احتجزه الحوثيون بضعة أسابيع قبل أن يتمكن من النجاة منهم. وسبق لمسؤولين إيرانيين أن أعلنوا أن الحوثيين يعتبرون امتدادا لما يسمونه بالثورة الإسلامية وأن الحوثيين سوف يسيطرون على باب المندب و أن صنعاء هي العاصمة العربية الرابعة بعد بغداد ودمشق وبيروت التي يسيطرون عليها.
ورفض الحوثيون جميع مبادرات الحوار الوطني وقرارات الأمم المتحدة والذي كان أحدثها قرار (2216) الذي طالبهم بالانسحاب من صنعاء وإعادة السلاح الذي سلبوه من الجيش اليمني بالتعاون مع المخلوع علي عبد الله صالح والالتزام بالمبادرة الخليجية.
وتقابل السعودية هذه التصريحات والانتقادات بالتجاهل عادة.