بثت قناة "مكملين" الفضائية تسريبا جديدا من داخل مكتب عبد الفتاح السيسي يكشف جملة جديدة من الفضائح، وأهمها أن نظام السيسي وجهات متنفذة في الإمارات متورطة بصفقات سرية مشبوهة في تجارة وتوريد السلاح إلى ليبيا لإذكاء نار الفتنة وإشعال الحرب الأهلية في ليبيا.
وكشفت التسريبات الجديدة أن "كتيبة القعقاع" التي تحارب في ليبيا ليست سوى مليشيا تابعة لدولة الإمارات، وأن تمويلها وتسليحها يأتي من دولة الإمارات عبر نظام السيسي في مصر الذي يتقاضى العمولات المالية نظير تمرير الأسلحة الإماراتية إلى ليبيا.
وكتيبة القعقاع كانت قد تحالفت مع فلول نظام القذافي بعد انهيار النظام ومقتل معمر القذافي، ولاحقا تحالفت مع القوات التابعة للواء المتقاعد والمنشق خليفة حفتر.
وحصلت كتيبة القعقاع في العام 2012 على 10 سيارات مصفحة في صفقة أولى، ثم تم إبرام الصفقة الثانية من الأسلحة في تموز/ يوليوز من العام 2012 وقوامها 200 سيارة مصفحة، وكان الهدف هو قتال ثوار ليبيا الذين أسقطوا القذافي.