أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح، ضرورة التنسيق الأمني والتعاون وسرعة نقل وتبادل المعلومات بين أجهزة الأمن بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتخاذ المزيد من اليقظة التي من شأنها الحد من الجرائم الإرهابية ضد دول المجلس ومواطنيها.
وقالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان صحفي إن الشيخ محمد خالد الحمد الصباح التقى برؤساء الوفود المتخصصة لأجهزة الأمن السياسي بدول المجلس، بمناسبة اجتماعهم في الكويت، حيث تبادل معهم المستجدات الأمنية التي تتعرض لها المنطقة، لاسيما الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها السعودية والكويت وآخرها حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق في الكويت.
يشار أن دولة الكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي رفض مجلس الأمة لديها الموافقة على الاتفاقية الأمنية الخليجية والتي اعتبرها إلى جانب منظمات حقوق الإنسان تعديا على الحريات وحقوق الإنسان. ويرى مراقبون أن الحكومة الكويتية سوف تنتهز أجواء الغضب جراء تفجير الصوابر لتمرير الاتفاقية وغيرها من التشريعات التي يتخوف مراقبون أن تكون على حساب الحقوق والحريات في الكويت.