أعلنت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها على "تويتر"، الأحد، توقيف الناشط السني المعارض إبراهيم شريف؛ بتهمة "الحض على كراهية النظام وازدرائه"، بحسب جمعية وعد التي ينتمي إليها، وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من الإفراج عنه.
وكان شريف قد حكم بالسجن خمس سنوات، من قبل محكمة عسكرية في العام 2011؛ بتهمة التورط في الاحتجاجات التي يقودها الشيعة. وأفرجت السلطات البحرينية عنه في (19|6) الماضي.
وذكرت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) التي ينتمي إليها شريف في بيان أن "إبراهيم شريف اعتقل في حوالي الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم الأحد، عندما حضرت مجموعة من سيارات الشرطة إلى منزله وأخذته مخفوراً إلى مركز شرطة الحالة بالمحرق، وباشرت السلطات التحقيق الأولي معه ورفضت حضور محاميه للتحقيق".
وأوضحت الجمعية أن "السلطات الأمنية وجهت إلى شريف تهمة الحض على كراهية النظام وازدرائه، وقررت توقيفه لمدة 48 ساعة على ذمة التحقيق"، في حين ذكرت السلطات أن شريف متهم بـ"مخالفته للقانون" دون إبداء مزيد من التفاصيل.
وبحسب الجمعية، فإن شريف "نفى التهم جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنه كان يطالب بالإصلاح قبل اعتقاله في مارس (آذار) 2011، واستمرت مطالبته بالإصلاح بعد الإفراج عنه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في المعارضة البحرينية، لم تسمها، أن اعتقال شريف والتحقيق معه جاء إثر تصريحات أدلى بها في حفل لتأبين إحدى ضحايا الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، موجهاً في كلمته انتقادات لاذعة للحكومة.