نيويورك - الإمارات 71
قال بان كي مون الأمين العام الأمم المتحدة ان سوريا
شهدت أسوأ استخدام لأسلحة الدمار الشامل في القرن الحادي والعشرين، داعيا للتحرك العاجل
من أجل إنقاذ سوريا.
وأعرب بان كي مون عن أسفه لفقدان مئات الآلاف من الأرواح
في سوريا وإجبار ملايين السوريين على الفرار من العنف والحرمان أمام أعين العالم، مؤكدا
أن العالم متحد لضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى في سوريا.
وخلال اجتماع عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم
أبلغ بان كي مون الأعضاء بأن سوريا تزداد سوءا حيث يفرض المتطرفون أيدولوجياتهم المتشددة
والممارسات التمييزية ويقيدون الحريات وان ممارسات القتل المتعمد لا تزال تتواصل ضد
المدنيين.
وأوضح أن المؤمنين بالحل العسكري يجعلون التوصل إلى
حل سياسي أكثر صعوبة، معرباً عن أسفه إزاء فشل المجتمع الدولي ممثلا في جميع الموجودين
في قاعة اجتماع الجمعية العامة والمنطقة والسوريين أنفسهم في وضع حد للصراع.
وخلال ترحيبه بالجهود الأخيرة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا، أكد أمين عام الأمم المتحدة إن الحل السياسي هو الوحيد الذي
يمكن أن ينهي ذلك الكابوس، مشيدا ًبموظفي الأمم المتحدة وشركائها في مجال العمل الإنساني
الذين قاموا بتوصيل المساعدات إلى الملايين، داعياً الحكومة السورية والأطراف الأخرى إلى إطلاق سراح
موظفي الأمم المتحدة المحتجزين أو المفقودين.
ودعا بان كي مون الحكومة السورية وقوات المعارضة إلى
التحلي بالمسؤولية والقيادة والمرونة والرؤية للارتقاء إلى مستوى التحدي.