غرد السياسي الكويتي وليد الطبطبائي والبرلماني السابق قائلاً "إن نهاية مشروع إيران التوسعي ستكون على يد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز "، وفق تعبيره.
وأضاف الطبطبائي في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: "بلاد الحرمين ستظل عصية على الفرس وسيسقط مشروعهم التوسعي على يد سلمان الحزم في صنعاء ثم دمشق وتليهما بغداد الرشيد لتغدو حرة من المجوس"، وفق توقعاته.
وتابع فى تغريدة أخرى بالغة الانتقاد قائلا، "الرئيس روحاني ينبح كالكلب المسعور ضد السعودية في الأمم المتحدة التي قدمت كل التسيهيلات للحجاج.. قارن بين البلدين".
يذكر أن إيران شنت هجوما حادا على السعودية، بسبب حادث مشعر منى، الذي راح ضحيته 789 شخصا، محملة المملكة المسؤولية عن هذا الحادث، قبل الإعلان عن نتائج تحقيق رسمي تجريه 6 لجان متخصصة.
وأظهرت طهران انتهازية سياسية فور الإعلان عن الفاجعة الإنسانية أثارت استياء قطاع واسع من الشارع العربي إذ تحاول استغلالها سياسيا ودينيا لمصالحها وفق ما يراه ناشطون خليجيون. وشنت إيران عبر كبار مسؤوليها انتقادات حادة ضد السعودية بدءا من خامنئي "المرشد الأعلى للثورة" والرئيس حسن روحاني وزعماء مليشيات شيعية عربية مثل حسم نصر الله زعيم حزب الله اللبناني.
ويتصاعد التوتر في الخليج بين إيران وغالبية دول مجلس التعاون إثر التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون العربية والخليجية تحديدا وخاصة بعد القبض في الكويت والبحرين على عدة خلايا إرهابية تلقت دعما عسكريا وماليا إيرانيا.