أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أن تدخل روسيا في سورية وخطوتها أضافت للمشهد السوري مزيدا من التعقيد والYرباك، ولكن يبقى الأمل دائما معقود للوصول إلى الحل السلمي.
و قال الجار الله ، في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته في الحفل الذي نظمته السفارة الفيتنامية لدى الكويت الأحد بمناسبة العيد الوطني :"نحن دائما مع الجهود الهادفة الى الحل السلمي في سورية، ودور الكويت دور واضح، تمثل في جهد انساني كبير من خلال استضافة الكويت لثلاثة مؤتمرات للمانحين للشعب السوري، وبالتالي هذا الدور لن يتوقف وسنستمر به و سنستمر بدعم و تأييد الجهود الهادفة الى ايجاد الحل السلمي في سورية، رغم ما نشهده من تطورات و تعقيدات".
وأضاف :"أننا لن نفقد الأمل في الوصول إلى الحل السلمي و دائما تزداد قناعتنا بأنه لن يكون هناك حل في سورية سوى الحل السلمي".
وعن زيارة رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى فرنسا خلال الأيام المقبلة وأبرز الملفات التي ستتناولها هذه الزيارة، قال الجار الله :"نعم هناك زيارة قريبة لرئيس الوزراء إلى فرنسا"، مضيفا :"نحن منذ فترة نرتب لهذه الزيارة ونعد لملفاتها التي تتضمن أمورا عديدة تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية و العسكرية إضافة الى توقيع عدة اتفاقيات من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين".
وأوضح أن هذه الزيارة ستشكل خطوة مهمة جدا و ستحقق دفعة للعلاقات الثنائية لما سينتج عنها خاصة أن العلاقات متشعبة وعميقة بين البلدين.
ويضاف الموقف الكويتي المعلن لأول مرة منذ بدأ الغارات الروسية على سوريا إلى مواقف الدول المعارضة لهذا التدخل إلى جانب الرياض والدوحة وواشنطن ولندن وباريس وبرلين وأنقرة، ولا تزال العديد من الدول تلتزم الصمت رسميا ولكنها تبرر التدخل الروسي إعلاميا في حين أيد نظام السيسي ما بات يوصف "بالعدوان الروسي" بتصريحات رسمية لوزير خارجيته سامح شكري منذ بدايات شن هذه الغارات أواخر سبتمبر الماضي.