أفادت مصادر أمنية، اليوم الاثنين، بوصول قوة أمنية عسكرية متخصصة في مكافحة الاٍرهاب إلى مطار عدن الدولي على متن أربع طائرات .
ولم تكشف صحيفة الاتحاد الإماراتية التي أوردت النبأ مزيد من التفاصيل حول أعداد القوة وجنسيتها ومهامها، أو إن كانت هذه القوة ضمن الخطة الأمنية الإماراتية التي سبق الإعلان عنها أكثر من مرة.
ويأتي الإعلان عن صول هذه القوة بعد التدهور الأمني الذي وصل حدا قياسيا الأسبوع الماضي وذلك باستهداف مقر الحكومة اليمنية في عدن واستهداف مقر القوات الإماراتية ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء إماراتيين وعددا آخر من الإصابات تبعها عدة عمليات اغتيال أخرى لكبار مسؤولي الأمن والقضاء في المدينة.
وعلى إثر التدهور الأمني شارع الرئيس هادي على تعيين محافظ لعدن بخلفية عسكرية وهو ما قيل إنه أثار استياء نائبه خالد بحاح فغادر عدن هو وحكومته بدون إذن الرئيس اليمني وبمساعدة القوات الإماراتية متوجها إلى السعودية.
وأصدر هادي قرارا بتشكيل لواء مكافحة الإرهاب في عدن في محاولة لوضع حد للفلتان الأمني المتصاعد. فيما أفاد نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع "إذا استطعنا أن نوفر الأمن في عدن فإن دولة الإمارات ستقدم دعمها السخي"، مشددا، "أمن عدن بجميع المتطلبات الأمنية" على حد تعبيره .