شارك وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، ونظيره البحريني، خالد بن حمد آل خليفة، السبت(31|10)، في مراسم تدشين القاعدة البحرية البريطانية في البحرين.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية أن "ميناء سلمان يلعب دوراً محورياً في تعزيز قدرة البحرية الملكية البريطانية للعمل في المنطقة، ويؤكد من جديد عزم المملكة المتحدة للعمل مع البحرين في الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج".
وأضاف البيان: "إن القاعدة تمنح المملكة المتحدة تواجداً دائماً معززاً في المنطقة، يسمح لانتشار طويل المدى في منطقة الخليج".
وقال فيليب هاموند في مراسم التدشين: "بداية أعمال البناء في ميناء سلمان تمثل لحظة فاصلة في التزام المملكة المتحدة تجاه المنطقة. المرفق الجديد يمكن بريطانيا من العمل مع حلفائنا لتعزيز الاستقرار في منطقة الخليج وخارجها".
من جانبه، قال قائد قيادة القوات المشتركة، الجنرال ريتشارد بارونز: "هذا انعكاس لاستمرار التعاون والمشاركة بين قوات دفاع البحرين والقوات المسلحة البريطانية. نرحب بالدعم المتواصل من البحرين والذي يمكن القوات البحرية الملكية من العمل في منطقة الخليج".
وكانت البحرين وبريطانيا وقعتا، في ديسمبر 2014، اتفاقية شراكة لإقامة قاعدة عسكرية بريطانية في ميناء سلمان بالمملكة، حيث تحملت البحرين معظم تكلفة القاعدة البريطانية التي كلفت نحو 23 مليون دولار، في حين تتحمل المملكة المتحدة تكلفة تشغيلها.
وستصبح تلك القاعدة أول قاعدة عسكرية بريطانية في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، منذ انسحاب قوات الاحتلال البريطاني منهما عام 1971.
وفي زيارة سابقة للعاهل البحريني إلى لندن عام 2013 قال أمام مضيفيه البريطانيين ""وقد تساءل والدنا عن سبب اتخاذ بريطانيا لذلك القرار من جانب واحد قائلاً: لماذا: هل طلب منكم أحد الذهاب؟ وفي الحقيقة ظل التواجد البريطاني حاضراً ومن دون أي تغيير في جميع الأغراض الاستراتيجية والعملية، ونحن نظن بأننا لن نستغني عنه."
ويسود منطقة الخليج التوتر خاصة بين المنامة وطهران التي تواصل التحريض ضد البحرين وإطلاق التصريحات المستفزة ودعم خلايا "إرهابية" كما تؤكد مصادر الحكومة البحرينية.