أجرت القوات المسلحة القطرية ودول أخرى، بمشاركة القيادة المركزية الأمريكية، ممثلة في وحدة الدفاع الكيميائية، تمريناً عسكرياً أطلق عليه اسم "ليدنج أدج"، يهدف إلى التأكد من جاهزية الدول المشاركة في مواجهة انتشار السلاح الكيماوي.
وجاء في بيان للسفارة الأمريكية مساء الأحد(1|11): "إن التمرين يعد حدثاً مشتركاً متعدد الأطراف، يناقش الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل".
وأوضح البيان أن "القصد من هذا التدريب، والذي توج بتمرين محاكاة الجاهزية مع الدول المشاركة، هو تشجيع الدول المصادقة لضمان وجود أطر قانونية وسياسية ملائمة في حكوماتهم لمنع تهريب أسلحة الدمار الشامل ونقل مكوناتها بطريقة غير مشروعة".
ولفت بيان السفارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك دولة قطر في استضافة هذا الحدث مع القيادة المركزية الأمريكية.
وقال البيان إن الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل والاتجار غير المشروع بالمواد ذات الاستخدام المزدوج من هذه الأسلحة هدف مشترك مهم للولايات المتحدة وقطر وجميع الدول المشاركة في هذا التدريب.
واعتبرت السفارة الأمريكية أن التأكد من أن الحكومات تمتلك الأدوات اللازمة للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل يعزز الأمن في منطقة الخليج ومختلف أنحاء العالم.
وقالت السفيرة الأمريكية في قطر، دانا شيل سميث، أثناء حفل الافتتاح: "نحن ممتنون لقيادة دولة قطر في استضافة هذا الحدث المهم، ونحن واثقون من أن الاجتماع سيكون علامة فارقة في توسيع نطاق وفعالية أنشطة عالمية لمكافحة الانتشار النووي".
وترتبط الدوحة بعلاقات عسكرية وثيقة مع عدد من دول العالم من بينها واشنطن وأنقرة ولندن التي تسعى لشراء مقاتلات تايفون البريطانية، وتشارك قطر في تحالف الحزم في اليمن والتحالف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق.