وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فجر الثلاثاء، إلى مدينة عدن التي أعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد، قادماً من العاصمة السعودية الرياض.
وأفادت مصادر لصحيفة "البيان" الإماراتية أن هادي وصل عدن قادماً من الرياض التي يقيم بها مؤقتاً منذ اندلاع الحرب قبل 8 أشهر، على متن طائرة سعودية برفقة وزراء التخطيط والتعاون الدولي محمد الميتمي، والإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، والشؤون الاجتماعية والعمل سميرة عبيد، إضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية".
وهذه هي المرة الثانية التي "يعود" فيها هادي إلى مدينة عدن منذ اندلاع الحرب أواخر مارس الماضي، حيث زارها في سبتمبر الماضي لمدة 4 أيام، قبل أن يغادرها في 27 من الشهر نفسه متوجهاً إلى نيويورك لإلقاء كلمة اليمن أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتوقعت المصادر أن "يمكث هادي في عدن حتى نهاية نوفمبر الجاري، على أن يتوجه بعدها لزيارة عدد من البلدان".
وتأتي عودة الرئيس اليمني هادي، بعد يومين من عودة نائبه ورئيس الحكومة خالد بحاح، إلى البلاد، والتي دشنها بزيارة جزيرة سقطرى المتضررة من إعصاري تشابالا وميغ.
وكانت قوات إماراتية، قد وصلت قبل أيام، مدينة عدن جنوبي البلاد، بهدف تأمين مقار إقامة الرئيس هادي والحكومة اليمنية التي غادرت البلاد في أكتوبر عقب هجوم "إرهابي" استهدف مقرها.
وتعيش محافظة عدن، اضطرابات أمنية وعمليات اغتيال طالت عدداً من القيادات الأمنية والعسكرية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتتزامن عودة هادي، مع إطلاق قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عملية واسعة لاستعادة تعز بالكامل من قبضة الحوثيين.
كما أعلنت مصادر إعلامية إماراتية عن وصول قوات إماراتية بأعداد ضخمة إلى تعز بهدف شن عملية عسكرية كبرى لتحرير المدينة من المتمردين.